للعام الثالث على التوالي تغيب الطالبات عن الفرص الوظيفية الصيفية المتاحة عبر غرفة الرياض بالتعاون مع مكتب العمل
حيث أعلن عن توفر 3500 وظيفة صيفية الأربعاء الماضي للطلبة فقط دون الطالبات.
وقد ذكر ل "الرياض" مدير مركز التوظيف بالغرفة التجارية الصناعية خالد القحطاني
أن الوظائف المعلنة في الغرفة للفترة الصيفية تأتي عن طريق مكتب العمل بتحديد الاحتياج المطلوب من القوى العاملة الوطنية.
وقال: دورنا كمركز توظيف في الغرفة هو تنسيقي ما بين تلك الوظائف المتوفرة في المنشآت الراغبة بالتوظيف الصيفي وما بين أعداد الطلبة المتقدمين لتلك الوظائف وفق برنامج آلي يتم عليه القبول الفوري والتوجيه حسب شروط الاحتياج.
حيث حددت تلك المنشآت احتياجها من الطلبة الجامعيين وحملة الدبلوم وطلاب المرحلة الثانوية ولم تذكر وظائف للطالبات في أي من تلك المنشآت لا في الجانب التوظيفي ولا حتى التدريبي
مؤكداً أنه جرى بحث توظيف الطالبات خلال البرنامج الصيفي مع الجهات ذات العلاقة ومن المحتمل أن تكون هناك وظائف لهن خلال الموسم الصيفي للعام المقبل
واشار إلى دور الغرفة في توعية منشآت القطاع الخاص بأهمية توطين الوظائف من جانب وإلى توعية وتثقيف طالبي العمل من الجنسين بإيجابية وأهمية العمل في القطاع الخاص من خلال المحاضرات والفعاليات التي يشارك بها عدد من أبرز المسؤولين والمهتمين في القطاعين الخاص والعام.
وأضاف القحطاني أن عمل مركز التوظيف في الغرفة لا يقتصر على الموسم الصيفي بل انه يستقبل طلبات التوظيف من الرجال والنساء على مدار العام
ويعمل على المواءمة بين احتياجات منشآت القطاع الخاص من القوى العاملة الوطنية في مختلف الوظائف والتخصصات وبين الكفاءات المحلية المتوفرة والراغبة بالعمل في تلك المنشآت مجاناً انطلاقا من دور الغرفة نحو المجتمع ودعماً لخطة الدولة لتوظيف وإحلال العمالة الوطنية.
منبهاً إلى حقيقة ندرة الوظائف المتاحة للسيدات وفق اشتراطاتهن في أماكن التوظيف وساعات العمل.
من جانب آخر، نفى حطاب الحطاب مدير العلاقات العامة بوزارة العمل أن يكون للوزارة يد في تحديد جنس الوظائف ما بين طلبة وطالبات
وأن المسؤول عن هذا هي جهات التوظيف نفسها
فيما أكد أن هناك كما كبيرا من الوظائف المتاحة للطالبات أثناء فترة الصيف في جميع مكاتب العمل في المملكة تناسب المرأة في عدد من القطاعات والتخصصات المختلفة