عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 09-07-2009, 10:11 AM
الصورة الرمزية مشرف توظيف
مشرف توظيف مشرف توظيف غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 852
معدل تقييم المستوى: 44
مشرف توظيف محترف الإبداعمشرف توظيف محترف الإبداعمشرف توظيف محترف الإبداعمشرف توظيف محترف الإبداعمشرف توظيف محترف الإبداعمشرف توظيف محترف الإبداعمشرف توظيف محترف الإبداعمشرف توظيف محترف الإبداع
متعـــاون مع الهيـــئة ***الجزء ( 2) ***

أبو معاذ : نحن لسنا أرهابيين نحن لسنا إرهابيين ..



يسود صمت مخيف بعد هذا النقاش العقيم ، والمحاولات التي باءت بالفشل ، لإقناع ( صالح )
بكيفية عمل الهيئة والهدف من إنشائها ،
يلتفت ( الشيخ أبو معاذ ، وقد كان هو دائما من يقود جمس الهيئة ،
_ وقد أرتفع ضغطه من التصرف الأهوج الذي قام به ( الابن صالح ) ،

أبو معاذ : ياشيخ أبو إسحق _ بارك الله فيك _ أتمنى أن ترد على بعض
الصحفيين الذين اتهمونا بهتانا وزورا ،
وألصقوا بجهاز الهيئة من التهم ماهو منها برئ **
أبو اسحق : بصوت عالي : السيارة السيارة ×
وما ان التفت الشيخ اذ بسيارة من طراز فورد 93 ( مقربع) به عائلة ،
يقف في الطريق ،
يصطدم به الجمس بسرعة ( طرباااااااااااااااااخ *** طرجت طخخخخخ ÷÷)

ينقشغ الغبار بعد وقوع الحادث ÷ في هذه اللحظات ..
صالح منقلب على رأسه ، يضع يديه على على الأرض ويحاول
ان يتحرك ببطْ
صالح : ياشيخ ياشيخ ،
أحد الشيوخ : آه آآآه .. يا أبا معااذ يا أبا معاذ ،
أبو معاذ : بصوت متقطع : انا هنا ، هل الجميع بخير ؟؟
يرد العسكري ( الذي طال صمته ) : أبشر يا شيخ الجميع بخير ،
ولكن والله ماندري عن السيارة الثانية وش صار فيهم ،
أبو معاذ : تحرك يا اخي و انظر هل يحتاجون المساعدة .

يترجل الشيخان والعسكري وصالح ، وكل واحد منهم ينظر الى قدميه
ويحس بدوار شديد ،
ثم ينظر صالح إلى منظر _ لا يعتقد أنه سينساه يوما _
أمرأة على في داخل السيارة الفورد يجري دمها من كل أجزاء من جسمها ،
قد كانت تجلس في المقعد الخلفي باتجاه الحادث ،
وصوت اطفال صغار يصيحون ويتابكون من حولها ، أمي أمي ××

بعد لحظات ، ثلاثة شباب يتجهون بسرعة باتجاه الحادث ،
وفي يد احدهم جواله
( إن سبعين ) ، يسارع أحدهم بتصوير ماجرى ،
ولم تفارقه ابتسامه
( أول الواصلين ) * *
خوي المصور : يالله وش ذا الحادث الأليم ،
المصور : ياولد شكل الهيئة اطردهم لين جابت خبرهم ..
خويهم الثالث : قسم بالله انك صادق ، ماتشوف جمس الهيئة مفقع وجهه ،
وظاربهم من الجنب ،
المصور : والله لفضحهم في كل مكان ،
هذول افترو في الناس يا اخي
خويهم الدلخ : صادق بالله تنزله في الانترنت ،
المصور باستهزاء : اقول خل الدلاخة عنك ، قل نزله في اليوتيوب وخليها فضيحة عالمية خخخخ ، ( يصور السيدة المصابة بين الحياة والموت *
ثم ينتقل بالكاميرا باتجاه الجمس ويركز الزوووم على شعار الهيئة ..)
، ويضيف تعليق ،
: شوفو جمس الهيئة وش سوى ..؟

أبو معاذ : ياشباب بارك الله فيكم تعالو ساعدونا على حمل المصابين ،
وخلونا ننقلهم في سيارتكم ، بارك الله فيكم ،
أبو إسحاق : ياشباب تكفون ، عندنا هنا حرمة مصابة ،
وتحتاج لنقل سريع للمستشفى ، وأكيد أنتو من المنطقة وتعرفون المستشفيات ..
يقاطعه الشاب الدلخ : أقول ريحنا انت يامطوع ، والله لنفضحكم ،
صح يابو نص ..
أبو نص يضحك باستهزاء : هههههههه شيك على اليوتيوب بكره خلك تشوووف صوركم ..

ينطلق الشباب بسرعة البرق لسيارتهم الكامري المهبطة *
ومزينة من الجنب بملصق ( قراندي ) *
أبو معاذ : ياشباب ، ياشبااااااااب * *

ولكنهم قد ابتعدو كثيرا في هذه اللحظات ...

صالح ، يغيب عن الوعي ×××××

يستيقظ صالح من النوم ، وهو في حالة يرثى لها من شدة الألم ،
ولا يعلم كيف وصل لبيته ، بعد الحادث الذي حصل عليه بالأمس ..
صالح : يمه يمه ،
أمه : سم ياوليدي ، سلامتك ياوليدي ، عساه فيني ولا فيك ، ياجعل يومي
قبل يومك...
صالح يقاطع أمه كعادته : اقول يمه ، ورى ماتسوين لنا فطور ، وانا باقوم
اشتري جريدة ، أحس أن راسي بينفجر من كثر اللف والدوخة الي صارت
امس..
أمه : ياوليدي استرح بالفراش ، وانا اجيب لك...صالح يقاطع امه ،
صالح : اقول بانزل تحت البقالة اشتري جريدة وعصير( دناو) واجي ألاقي
الفطور جاهز ،
ترى مستعجل ، عندي شغل ...وهو ماعنده ماعند جدتي ..
أمه : أبشر ياوليدي أبشر ، وعسى الله يرزقك بالوظيفة ، وتفتك من هاللصاقة بجمس الهيئة وانت مالك شغل فيهم ، وكل يوم صاير لك حادث ،
الله المستعان .. ( أم صالح تتجه للمطبخ ، ولم يتوقف لسانها بالدعاء لصالح )

صالح " في البقالة : سلام صديق ، عندك جرايد اليوم ،
صديق : عندك فلوس ،
صالح : اقول لا تزودها علي ، بعطيك ريالين ولا تفتح فمك ، اخلص جب لي جريدة الوطن

ينظر في أعلى الجريدة في الجريدة عنوان باللون الأحمر:
( مازال مسلسل ضحايا أفراد الهيئة في ازدياد * * )
ومرفق بصورة جمس الهيئة ، ويظهر صورة الشيخ أبو إسحاق في جزء
من الصورة ،
ويفتح الخبر بسرعة _ وهو غير مصدق بما تراه عيناه _
النص:
بعد مطاردة حثيثة قام بها بعض أفراد الهيئة بالأمس في حي ... بشارع ....
إثر إشتباه أعضاء الهيئة بسيارة تقل عائلة سعودية ،
مكونة من أب _ أربعيني _ وزوجته وبعض ابنائه ، قامو بمطاردتهم داخل
الحي المكتض بالسيارات و الاصطدام بسيارتهم من الجانب
وقد قتلت السيدة زوجة سليم محمد . على الفور .جراء الإصدام القوي
بعد أن ترك أفراد الهيئة موقع الحادث ،
أصيبت الزوجة جراء الحادث بجروح خطيرة أودت بحايتها ،ولا ذو بالفرار كعادتهم .........إلخ )

صالح يفرك عينيه : وش ه الافتراءات ، حسبي الله عليهم .. ، من جد صدق
أبو إسحاق يوم يقول جرائد صفراء ، إلا جرايد سوداااااااء ،
لا هذا الحال ماينسكت عليه أبد أبد .

صالح يشتري بطاقة شحن سوا بعشرة ريال ، ويصعد الى شقة أمه ، بسرعة
صالح : يمه عطيني 20 ريال ألحين ظروري ،
أمه : أبشر ياوليدي بس أفطر وشفيك مستعجل بسم الله عليك ..
صالح يأخذ ساندويش الجبنه في يده وينطلق بسرعة بسيارته (الكراسيدا 84 ) لمحطة البانزين
ويعبئ بعشرة ويسدد العشرة ، التي استلفها من البنقالي منذ زمن بعيد ..
::::::

إنتظرو الجزء الثالث ( أحس أني زوتها ...صح ؟؟؟ )

رد مع اقتباس