عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 09-07-2009, 09:54 PM
الصورة الرمزية كساب الطيب
كساب الطيب كساب الطيب غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: Dammam
المشاركات: 4,999
معدل تقييم المستوى: 19059649
كساب الطيب محترف الإبداعكساب الطيب محترف الإبداعكساب الطيب محترف الإبداعكساب الطيب محترف الإبداعكساب الطيب محترف الإبداعكساب الطيب محترف الإبداعكساب الطيب محترف الإبداعكساب الطيب محترف الإبداعكساب الطيب محترف الإبداعكساب الطيب محترف الإبداعكساب الطيب محترف الإبداع
Cool دوخة خفيفة تلازمني لثوان قليلة خاصة عند الوقوف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سؤال: أشعر منذ فترة بدوخة خفيفة تلازمني لثوان قليلة خاصة عند الوقوف ثم تتلاشى فما أسبابها و كيف أعالجها ؟؟



للدوار أسباب عدة, ولحسن الحظ فإن معظم حالات الدوار طفيفة،ولا تدوم سوى لفترات وجيزة من دون تسبيب أيّ أذىً

يذكر، ومن شأن الدوار أن ينتج عن أسباب مختلفة بما في ذلك العقاقير الطبية والالتهابات والتوتر. والواقع أن

مصطلح "دوار" يشمل أحاسيس متنوعة منها:

1- الدوخة وفقدان التوازن:

الدوخة هي شعور بدوران كل ما يحيط بك. وقد يحسّ المصاب بأن الغرفة تلفّ به أو بأن الدوران موجود داخل رأسه أو جسده.
وعادة ما تترافق الدوخة مع مشاكل في الأذن الداخلية التي تملك جهازاً فائق الحساسية تجاه الحركة.
وعند إصابتها بآفة جرثومية أو اضطرابات أخرى، يرسل الجهاز رسالة بوجود تلك العلة إلى الدماغ.
أما فقدان التوازن فهو الشعور بأن عليك لمس شيء أو التمسك به لتحافظ على توازنك . ومن شأن الفقدان الحاد للتوازن أن يجعل من الصعب تلافي السقوط.

2- الإغماء:

الغشي هو شعور المصاب بالتشوش أو بالعوم أو بأنه على وشك الإغماء.
أما الإغماء فهو فقدان مفاجئ وقصير للوعي . ويطرأ حين لا يتلقى الدماغ كمية وافية من الدم وما يحمله من الأوكسجين . وبالرغم من أن الإغماء مفزع، إلا أنه قد لا يدعو للقلق . فبمجرد التمدد، يعود جريان الدم إلى الدماغ ويستعيد المصاب وعيه خلال دقيقة تقريباً.
وقد ينتج الإغماء عن اضطرابات صحية، بما في ذلك المرض القلبي ونوبات السعال الحاد والمشاكل المتعلقة بالدورة الدموية.

أما في الحالات الأخرى، فينتج الإغماء عما يلي:

الوقوف بسرعة.
أدوية ارتفاع ضغط الدم و أدوية تنظيم دقات القلب.
فرط التعرق الذي يؤدي إلى فقد الصوديوم والجفاف.
فرط التعب.
تلقي أخبار مزعجة أو التعرض لضغط غير متوقع أو غير اعتيادي، كمنظر للدم مثلا.
ويحدث الانخفاض السريع في ضغط الدم والذي يدعى بـ "انخفاض الضغط الوضعي"، حين يقف الشخص بسرعة بعد إن كان في وضع الجلوس أو الانحناء. وكلنا يمر بهذه التجربة بدرجة طفيفة، فنشعر بدوار أو إغماء بسيط يزول خلال ثوان. ولكن حين يصل الأمر إلى إغماء تام أو غشية، يصبح أكثر خطورة. وغالباً ما يحدث ذلك بعد حمام حار أو لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية لضغط الدم.

كيف تتصرف:

- إن شعرت بإظلام في الرؤية أو بأنك على وشك الإغماء، أخفض رأسك. تمدد وارفع ساقيك لإعادة الدم إلى الرأس. وإن لم يسعك التمدد، انحن ِ إلى الأمام وضع رأسك بين ركبيتك.

تدابير وقائية:

قف وغيّر وضعياتك ببطء، خاصة عند الالتفاف من جهة إلى أخرى أو عند الانتقال من وضعية التمدد إلى وضعية الوقوف.
قبل أن تنهض في الصباح، اجلس على طرف السرير لبضع دقائق
لا ترهق نفسك. خذ فترات من الراحة إن كنت تعمل في جو حار ورطب. وارتد ملابس مناسبة للظروف المناخية التي تعمل فيها لتجنب الشعور المفرط بالحر.
تناول ما يكفي من السوائل لتجنب الجفاف وتنشيط الدورة الدموية.
تجنب التدخين وامتنع عن تناول الكحول.
لا تقد سيارتك أو تعمل بمعدات خطرة إن شعرت بالدوار.
لا تصعد و أو تنزل السلالم بسرعة.
تحقق من الأدوية التي تتناولها، واطلب بعض التعديلات من الطبيب عند الحاجة.

العون الطبي:

من شأن الأعراض الطفيفة التي تدوم لأسابيع أو شهور أن تكون ناتجة عن مرض خطير في الجهاز العصبي . وبما أن مشاكل الدوار والتوازن قد تُعزى إلى أسباب عديدة ومتنوعة، يستلزم التشخيص عادة تقريراً كاملاً عن التاريخ الطبي للمريض إضافة إلى عدة اختبارات.
ويشتمل علاج الدوخة المفاجئة على تلافي الوضعيات أو الحركات التي تسبب الدوخة، إضافة إلى عقاقير مسكنة ومضادة للغثيان وعلاج وضعي قد يقترحه الطبيب.

اتصل بمرشدك الصحي:

في الحالات الحادة أو المتواصلة (لأكثر من عدة أيام أو أسبوع) أو المتكررة.
إن كنت تتناول أدوية لارتفاع ضغط الدم.
إن كان برازك أسوداً أو مصحوباً بالدم أو عند ملاحظة أي علامات لفقدان الدم.

اطلب المساعدة الطبية الطارئة إذا:

شعرت بالإغماء وأنت تدير رأسك أو تمدّ عنقك، أو ترافق الإغماء بأعراض أخرى كألم في الصدر أو الرأس، اضطراب في التنفس، خدر أو ضعف مستمر، عدم انتظام ضربات القلب، غشاوة في الرؤية، ارتباك، أو اضطراب أثناء التكلم.
حدثت الأعراض المذكورة عند الاستيقاظ.
حدوث الإغماء بدون مقدمات.
كانت تلك نوبة الإغماء الأولى من دون سبب واضح.
تعرضت لإصابة أثناء الإغماء.

بانتظار وصول العون الطبي، قم بالتدابير التالية:

إن كان المصاب مستلقيا، مدده على ظهره، ثم راقب ممره الهوائي، فغالباً ما يتقيأ المرء بعد إصابته بالإغماء. وإن بدا المصاب على وشك التقيؤ، اقلبه على جنبه. استمع إلى صوت النفس وتحقق من النبض. وفي حالة غيابهما، تعتبر المشكلة أكثر خطورة من مجرد إغماء، مما يستوجب "الإنعاش القلبي الرئوي". ارفع ساقيّ المصاب أعلى من مستوى رأسه، أما إن أغمي عليه وبقي جالسا، مدده بسرعة وأرخ ِ الملابس المشدودة.

كيف يحافظ الجسم على توازنه؟

يرتكز الحفاظ على التوازن على شبكة معقدة تشمل عدة أجزاء من الجسد.
وفي سبيل الحفاظ على توازن الجسد، يعمد الدماغ إلى تنسيق دفق متواصل من المعلومات الواردة من العينين والعضلات والأوتار والأذن الداخلية. وتعمل هذه الأجزاء معاً لتساهم في إبقاء الجسد مستقيماً وتأمين حسّ الاستقرار أثناء الحركة.
والواقع إن كثيراً من حالات الدوار تعزى إلى مشاكل في الأذن الداخلية. بيد أنه من شأن أي اضطراب في أي جزء من الجهاز المسؤول عن التحكم بالتوازن أن يسبب الدوار و انعدام توازن.
تحتوي الأذن الداخلية على بنية التوازن الأساسية.
يرسل الدماغ المعلومات ويحللها من وإلى الجسد.
تسجّل العنينان وضع الجسد وما يحيط به.
أي أن العملية معقدة و تحتاج إلى التنسيق الدقيق والتزامن بين مختلف الأعضاء والأجهزة في الجسم.
وفي النهاية لا بد من القول أن هذه المعلومات إنما هي للاطلاع و الاستفادة و ليست للتطبيق ,فعند حدوث أي من الأعراض السابقة فلا بد من زيارة الطبيب للفحص والاطمئنان ومع تمنياتنا للجميع بالسلامة.

منقول للفائده

رد مع اقتباس