موضوع رائع أخوي أمير
بس في وجهة نظري القلب والعقل متصلان في التفكير وإتخاذ القرار ويجب على الانسان التفكير بعقله والرجوع لقلبه لمعرفة إن كان ما قرر صائب أو لا.
وعند إستخدام القلب وهو مركز العاطفه في إتخاذ القرار قد يكون هذا القرار سليم ولكن ليس دائماً مثلما تفضلت.
ولا يخفيك قوله تعالى (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )(سورة الحج آيه
46)
وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم:عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب)
حتى أن ديننا عند إقدامنا على إتخاذ القرار وعندما نحتار في الإختيار شرع لنا صلاة الإستخاره بعد تأديتها سيحس المسلم بإذن الله براحه في قلبه لأحد الأمور التي احتار فيها.
واختلف علمائنا الأفاضل هل العقل في القلب أو لا.
ولكن أنا عن نفسي أقول صعب على الواحد تحكيم العقل لوحده أو القلب لوحده فيجب أن يكون هناك إجماع من القلب والعقل.
هذا والله أعلم
وأعذرني على الإطاله وجزاك الله كل خير