تطور الأمر
اصطدام مباشر بيني وبين المدير
قال لي يجب ان تعلم انك لن تسطيع مقاومتي ويجب ان تعلم بأنه سيأتي يوم من الأيام ستتمنى وضعك السابق
ولمعلوميتك اي معروض اجازه مرفوض أي استئذان مرفوض
قلت له وأعلم بأنك جاهل بالتاريخ فالظالمين يوما والله شديد الأنتقام وقد فوضت امري الى الله ثم الى المسئولين
ومن ثم انصرفت منه
وفي نهاية الدوام كنت قد جهزت ورقه صغيره كتبت فيها تلك العباره :
ان الصبر له حدود والأمر يكاد ان يخرج من سيطرتي فلا تجبرني على ان ارفع فيك الى مسئولين هم اكبر منك فلقد بلغ السيل الزبى ومعك من الأن فرصه 48 ساعه معروض طلب نقلي لديك إن لم توافق عليه اوعدك بمفاجأت تفوق حدود تصورك . والسلام ((إن كنت تريده)) ختام
طبعا عندما دخلت ووضعت الورقه لم يكن موجود بل قد انصرف وإن شاء الله الورقه تتنظره غدا على سطح مكتبه
علما بأنني قمت بطباعتها ولم اذيلها بأسم او رمز
وأنا بحول الله جاد مع ما يصاحبني من الخوف من التبعات لكن المضطر يركب الصعب وأنا قد ركبت
ارجو من الله ان لا تتطور الأمور وأن يقصر الشر ويغلب الحكمه على الجهل والأستبداد والطغيان
والحمدلله على ما يسر وقسم