ناشد الشاب (فيصل) من أحد مراكز محافظة القنفذة الشرقية الجهات المختصة بضرورة التدخل لإنهاء معاناته التي استمرت أكثر من (22) عاما لم يحصل خلالها على هوية على الرغم من تقدمه بالعديد من الطلبات.وقال الشاب بنبرة حزينة وصوت خافت(للوئام) انه حرم خلال هذه الفترة التي قضاها بلاهوية من جميع المميزات التي يتمتع بها أقرانه من تعليم أو وظيفة تساعده على أن يعتمد على نفسه.المؤسف أن (فيصل) وقد نتج عن علاقة لم تثبت رسميا وحينما حاول أبيه وأمه الزواج من بعضهما بعقد شرعي قوبل طلبهما بالرفض فخرج إلى الدنيا بين حضن أمه وأشرف جده على تربيته وما أن أحس بمشكلته والتي بدأت بحرمانه من التعليم أسوة زملائه حتى بدأت معاناته تنمو ويدرك سلبياتها عليه وعلى مستقبله الذي لا يزال مجهول المصير نظرا لأنه حاليا لا يملك أي وثيقة تسمح له بمغادرة منزله حتى في حالة المرض لا يستطيع أن يذهب للمستشفى لأنه مجهول الهوية،وسبق وأن كاد أن يتعرض للترحيل لولا تدخل شيخ القبيلة حيث لا يختلف وضعه كثيراً عن المجهولين الذين لا ينتمون لهذه البلاد بأي شكل من الإشكال النظامية .وأكد فيصل (للوئام) أنه تقدم بالفعل بطلب إثبات هوية قبل خمس سنوات تقريباً وراجع شيخ القبيلة والأحوال والأمارة والشرطة ومكتب الشئون الاجتماعية ورفعت معاملته لأمارة منطقة مكة المكرمة وفيما بعد تم استدعاء والدته التي شجعته على المطالبة بحقه وقد سجنت فيما بعد حتى صدر العفو عنها من قبل سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز تغمده الله بواسع رحمته وقامت بعدها بمتابعة موضوعه والذي تم رفعه من الأحوال المدنية للداخلية إلا أن معاملته لا تزال مجهولة المصير على الرغم من طول فترتها. ومن جهته قال أحد فاعلي الخير وهو متواجد حاليا بمنطقة الرياض وقد تطوع بمتابعة موضوعه نظرا لأن الشاب الآن يعيش عيشة الذل والمهانة أمام مجتمع لا يرحم مؤكدا بأنه عندما يراجع أحوال القنفذه يفيدوهم بان المعاملة سريه ويجب عدم متابعتها ولم يعطوهم أي رقم للمعاملة أو يفيدوهم عن مصيرها طوال هذه الفترة علما أن رقمها القديم في الإدارة العامة للجنسية بإدارة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية هو رقم الوارد( 27213 / ا ن التاريخ 9 / 5 / 1428هـ) باسم جده زعبان علي الذي يناشد الآن جهات الاختصاص بضرورة العمل فعليا على مساعدته لإنقاذ مستقبله المجهول.
</I>
__________________
.