السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اليوم جايبتن لكم ساالفه حلوه حييل
يقولك
سمعت قبيله ان الغزوا جايها ع بكرة الصبح
وكان في هالقبيلة أعمى ومحرول
اتفقوا العرب ع اساس يسرون بالليل منحاشين بحلالهم وعيالهم
ويخلون الأعمى والمحرول ع نومتهم لان مامنهم غنيمه للنهابين
اصبح الأعمى والمحرول لا مامنه أحد
قال المحرول للعمى بنقتص جرتهم ونلحقهم
وانا بكون عيونك وانت شلني ع ظهرك
الموهيم ويوافق
رح يمين رح يسار ... منه ومناأأك
هذا حالهم لين شاف المحرول أرنب وزت بجحررها
قال حطني عند جحرها وانا بأقتنصها
,,,
وأمسكها يالمحرول وبالقشعه اللي جنبه ولع النآر واشتويها
يوم استوت الارنب ... الا يشوف بالقشعه داب ( حيه هذا كبرها )
اشتوت بالنار
ويفكر المحرول ... الجوع كافر والارنب صغيره
قال بنفسه بعطي الداب للأعمى ماهوب شايف شئ
الموهيم
وزينها له ولانشد هالأعمى شاف اللحم يقطر دسم واعثي فيه
من الجوع ومسح ع وجهه بالدسم عقب ماشبع الاعمى
وبقدرة الله يفتح ويشفيه الله
وازين مايشوف بقايا الحيه حده وخويه المحرول ياكل من الأرنب
و أمسكه واحذفه في النار اللي شابها ..
واكلت النار ما أكلت من المحرول وتفككت اعصابه المتعقده
وانطلق يصيح (( مشى بقدرة الله سبحانه )) لا مابه شئ
وعقب ذا تصالحوا
ولحقوا ربعهم ماعليهم خلآف وعلموهم شصار عليهم
وقال فيهم شاعر :
جاك العمى والمحرول سالمين = احد فتح وأحد مشى عقب حروال
رحـــمــهم اللي يرحم المسلمين = يــغني الفـقـير ويرفع الـفـقر بالمال
دنيا تدور وتفــــجع الغــــافلين = ياما خذت من فـارس يـلــبس الشال
يفك ربعـه لأدركوا مــــدبرين = في ســاعــة يـبــحل بـها كل حــلال
ولو ان هالقصه مودااشه مخي بس اعجبتني