يبقى السؤال ::.
إلى أين المُستقر ؟
أهي العادات والتقاليد التي اضحت لدى الكثير من البشر وكأنها شرع مُنزل ..
لا يقبل المرء فيها النقاش !! ..
والخطأ فيها غير قابل للتأويل ؟؟!!
نحن شعب لديه داء الجوع العاطفي ..والذي بدوره تسبب في الإعاقة العاطفية كمُضاعفات لهذا المرض ..
ولكن ما أخشاه .. هو الشبع العاطفي الذي يصيب من كان لديه هذا الداء ..
وتصبح الامور في ملعبه سيئة إلى حد بعيد .. ولا يحصد منها إلا الذنب الأعظم ..
قلوبنا باتت فارغة على قارعة المجهول ..
ألهمنا الله تلك العاطفة والمشاعر ..
وبجهالة منا أسأنا كيفية التعامل بها ..
فباتت قلوبنا بحاجة الى نقاهة لكثرة نوبات القهر والإحتراق الوجدانية
فجُرعات الإنتظار أصابتها مقاومة مُضادة لها فلم يعد لها مفعول ..
والآن لا أظن أن هناك دواء لها إن لم تكن المُبادرة بالتغيير من داخلنا ..
ولنأمل بأنها وعكة صحية ستتماثل للشفاء يوماً ما ..
فكم من الحماقات نرتكبها بحق أنفسنا ومن حولنا ؟؟
و مَن يجمع شتات الأفئدة التي تمزقت ؟!
فلنغفو على فراش الحب ولنتأمل الحياة من حولنا فقريباً قد تهطل غيمة الفرح بما لم يكن في الحُسبان ..
كل ما نحتاجه هو الإتزان والوسطية في كل شيء حولنا ..بل في أدقّ تفاصيلنا ..
عندها سنرى العالم أجمل ..
أخي الفاضل محمد الزهراني
هناك الكثير من يتحاشى لحظات الوداع ويزيد هذا الإبتعاد بقيمة من نودّع
وأنا ممن لا يقوى على الإبتعاد عن جميل حروفك التي تخطها بضوء القمر ..
دعني أتفيأ من لظى الشمس الحارقة بظلال بوحك ..
لك مني خالص الشكر وجزيله
ودمتـ بود ::.
أختك..