بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي مشكلة طرحت على وقد واجهت صعوبة كبيرة في حلها لأني احترت حقاً في من المخطأ ومن الصح فهى ليست مشكلة صديقة واحدة بل صديقتان كل واحدة لها شكل اخر غير الاخرى فأرجو أن تستمعوا لي وتزيدوني بالحل.
الصديقة الآولي: ان الصديقة زوجها متزوج عليها وهى تحبه حقا ولكن هو لا حياة لمن تنادي مهما استعطفته بان يحبها ولكنه ولا يسمع لها ولم تطلب منه ان يطلق الاخرى بل طلبت منه ان يعيش معها كما يعيش مع الاخرى بحب ولكنه لم يسمع لها فلجأت الى النت وكانت تعمل صداقات على النت ووجدت من يحبها على النت واحبته وعرف كل حاجة عنها وعرف ظروفها وظروف زوجها وانها كانت مظلومة وعرف انها تربي اطفالها ووافق على الحياة معها كذلك وان تكمل حياتها حتى تربي اطفالها وبعد ذلك يستمروا في حياتهم معا ولكن هى لا تشعر بالامان برغم كل الحب بل تحس باختناق من هذا الحب فهى اعتادت على ان تعيش وحيدة بلا سلطان لها اتعودت على الاهمال فكيف يكون كل هذا الحب لها وحدها اكيد هناك غلط اكيد ينتظر منها شئ ذلك ما انا افكر فيه لكن هى لا تفكر في ذلك تفكر انه حقا يحبها وسوف ينتظرها وللعلم هو اصغر منها بمراحل كثيرة ولم يبدا حياته فما هو رايكم.
الصديقة الثانية: ان زوجها في مركز مرموق ولكنه لا يهدأ له بال سوى بالتصاحب على النساء والسير معهم ويهمل منزله تماما ولا يهتم به حتى في اجازته وهى تعلم ذلك وبرغم انهم ارتبطه بحب ورومانسية فانهم الآن لا يعرفون عنها شئ وليس كذلك فقط بل يعلم ان زوجته تعلم سيرته غير المظبوطة هذه وادخل صديقه في حياتهم وصديقه هذا يتصل بها ليشكي لها من زوجته ويقول لها انه يحب زوجته ويصف لها علاقته معها ويقول لها ما يفعله معها من خصوصيات لعلمه انها محرومة من ذلك وبعد فترة من شكوى كلا واحد للآخر صرحه بحبهم لبعض ولكنه بعد ان علم انها سوف تنفصل للزواج به قال لها انه لايستطيع ترك اولاده وما مصير اولادها ايضا ولكنه يحبها
اشيروا على ماذا اقول لهم
وهل يضحي الانسان باطفاله اللذين لا ذنب لهم في سبيل الحب وما هو الحب المعاشرة فقط هذه هى العلاقة بين البشر
(منقـــــــــــــــول)