نستكمل رحلاتنا المجانية لأجمل جزر العالم
نتوجه للقارة السوداء..وتحديداً
جزر سيشل
Seychelles
لم تشهد "سيشل" آثارا لحياة بشرية واضحة إلا في القرن السابع عشر حيث وصل البرتغاليون إلى الجزر
فلم يجدوا فيها حياة تذكر سوى نقطة يتخذ منها القراصنة ملاذا وقاعدة لانطلاق سفنهم
في المحيط الهندي، بعد أن امتد ذلك لأكثر من مائتي عام. وفي عام 1756م
زعمت فرنسا بحقها في ضم الجزيرة وذلك بعد أن أرسل حاكم موريشاس الفرنسي "ماهي دو لا بوردوناس"
سفينة لاستطلاع الجزر فنزل قائد السفينة في أكبر الجزر ليطلق عليها اسم حاكمه ويظل الاسم إلى الآن.
وصلت أول شحنة من الفرنسيين وبعض مواطني مستعمراتهم إلى تلك الجزر عام 1770م،
وذلك لزراعة قصب السكر والبن والشاي وبعض النباتات المدارية الأخرى،
وتنازلت فرنسا عن الجزيرة لصالح بريطانيا بعد الحرب التي وقعت بين البلدين
أيام نابليون بونابرت وذلك في عام 1814م. ومن العام 1814 إلى 1903م
كانت الجزيرة تدار كجزء من موريشاس
لتصبح سيشل مستعمرة قائمة بذاتها إلى أن نالت استقلالها في يونيو من عام 1976م.
تعتمد جزر سيشيل في تجارتها ودخلها القومي على السياحة، فليس لها من موارد أخرى،
ويقدمون السياحة بطريقة بدائية أيضا، فهي تفتقد أسماء الفنادق الشهيرة أو المنتجعات الكبيرة،
ولكنها نقطة جذب للسياح ليس بمقدرتها وصناعتها السياحية بل بما منحها الله
من جمال الطبيعة، وشواطئ تعتبر الأفضل والأجمل في العالم على الإطلاق.
وهي ما تعرضه للسائح والزائرين لها.
ان شاءالله اعجبتكم
انتظروني
بجزيرة خيالية..اخرى
آخــــ العنقود ـــــر