كل هذا وأكثر
في بلد النفط الذي بدأ ينظب ونحن (( كشعب )) نسمع به فقط دون أن نرى
له أثر على حياتنا الغارقة في بحر البطالة والفقر والفساد والجريمة
وووووو من كل شيء يجعلنا نقبع في مؤخرة دول العالم الثالث
لا أجد في العمل عيب ولكن هل هذا هو طموحنا ونحن شعب قد لا نصل
إلى 20 مليون نسمة كمواطنيين ودعك من التضخيم وعندنا من الخيرات
ماالله به عليم إذن ماذا تركنا للأجيال القادمة عندما ينتهي النفط وتستهلك
المياه وتدب الفوضى ؟؟؟ قد كنت أتمنى أني لو كنت من ما يسمى بجيل
الطفرة كي أجد وظيفة وهي حق مكتسب لكل مواطن من أجل أن يعف بها
نفسه ولكني أصبحت أحمد الله أني من هذا الجيل ولست من الجيل القادم
الذي بدأت أشفق عليه أكثر من نفسي ..
دائما ماكان يخرج لنا وزير البطالة عفوا العمل ما يسمى بالقصيبي وهو
في ملابس النادل يقدم الوجبات أمام فلاشات الكميرات في دعوة للشباب من
أجل العمل في مهنة (( الجرسون )) ولكن أكبر دعوة تقدمها يا سعادة
الوزير للشباب العاطل من أجل الأقبال على مثل هذه الوظائف هي أن
تجعل أحد أبناءك أو أبناء أقرباءك أوأبناء أصدقاءك أو أبناء جيرانك بأن
تكون مهنة الجرسون وظيفة حقيقية له يصرف من (( مرتبها )) نفسه
وأهل بيته وليست وظيفة إعلانية ...