(( [mark=#000000]Mr[/mark].Fho0ody ))
::
::
آنا مابي من الدنيآ لآ [ مكسَب ] ولا [ أرباح ]
أبي لامر ذكرآي .. تقول النآس " يآ طيبـه
::
::
التوبة وذكر الموت
قال تَعَالَى : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِم الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ } [ الحديد : 16 ]
وفي صحيح البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي فَقَالَ " كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ " ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ : إِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ " .
وسُئِل حاتم الأصم : علام بنيتَ أمرَكَ هذا في التوكل علي الله ؟ قال: علي خصالِ أربع: علمتُ أن رزقي لا يأكله غيري ، فاطمأنت به نفسي، وعلمتُ أن عملي لا يعملهُ غيري ، فأنا مشغول به، وعلمتُ أن الموت يأتيني بغتةً ، فأنا أبادره، وعلمتُ أني لا أخلو من عين الله حيث كنتُ، فأنا مستحٍ منه .
يقول أبو الحسن محمد بن حاتم المظفري:
يحب الفتى طول البقـاء وإنــه ... على ثقــة أن البقاء فناء
زيادته في الجسم نقص حياتــه ... وليس على نقص الحياة نماء
إذا ما طوى يوماً طوى اليوم بعده ... ويطويه إن جن المساء مساء
جديدان لا يبقى الجميع عليهمـا ... ولا لهمـا بعد الجميع بقـاء
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى في خطبة له: أيها الناس! إنما الدنيا أجل محترم، وأمل منتقص، وبلاغ إلى دارٍ غيرها، وسير إلى الموت ليس فيه تعريج، فرحم الله من فكر في أمره، ونصح لنفسه، وراقب ربه، واستقال ذنبه. أيها الناس! قد علمتم أن أباكم _آدم _ أخرج من الجنة بذنبٍ واحد، وأن ربكم وعد على التوبة خيراً، فليكن أحدكم من ذنبه على وجل، ومن ربه على أمل.
تنبيه ورد في الرسالة السابقة :ومما يدفع به الإصابة بالعين " ما شاء الله لا قوة بالله " والصواب " ما شاء الله لا قوة الا بالله ".
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ