حلول البطالة btalah.com وظائف توظيف وظيفة vacancies job jobs



ناشد عدد من منسوبات المدرسة الابتدائية 273تدخل الجهات الحكومية المعنية لمنع وقوع كارثة صحية واصابة ما يقارب 700طالبة ومعلمة وادارية بمرض الكبد الوبائي الخطير بعد ان اصيبت احدى الطالبات بهذا المرض المعدي بسبب فيضان بيارات الصرف الصحي بشكل مستمر منذ خمس سنوات وتسربها الى الفصول الدراسية والفناء الخارجي في ساحة المدرسة اضافة الى انقطاع التيار الكهربائي منذ ما يقارب الشهر وطالبوا بصوت المواطن الضعيف المغلوب على امره فتح ملف التحقيق بالتنسيق مع الجهات الرقابية حيال صمت المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وتهاونهم بصحة لبنات الوطن لعدم تفاعلهم وتجاوبهم مع العديد من الخطابات الرسمية التي بلغ عددها (9) خطابات رسمية توسلت المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بتصحيح الوضع القائم واعادة الامور الى نصابها الصحيح.


وقالت احدى منسوبات المدرسة "طلبت عدم الادلاء بإسمها" ان آخر خطاب تم رفعه من قبل ادارة المدرسة بتاريخ 1428/5/5ه ورقم 76اكد فيه عدم صلاحية المبنى لتأدية الرسالة التعليمية والتربوية بوضعها الحالي بسبب سوء الصرف الصحي والطفح المتواصل للمجاري في الساحة وبعض الفصول الدراسية بالرغم من شفط البيارة اسبوعياً انقاطع التيار الكهربائي بشكل متكرر خلال اليوم الدراسي ما ادى الى تعطيل المكيفات وبالتالي ضيق في تنفس الطالبات وغثيان من شدة الحر اضافة الى توقف الحياة التقنية في المدرسة من سنترال الهاتف واجهزة الحاسب الآلي كما اشار الخطاب الى صغر مساحة المبنى وعدم استيعاب الاعداد المتزايدة من الطالبات حتى بعد ان تم تحويل بعض دورات المياه الى فصول دراسية كما تضمن الخطاب فقرة هامة جداً وهي عدم صلاحية سلالم مخارج الطوارئ وميلها بصورة شديدة ما جعلها شبه عامودية واشار الخطاب الى سوء وضع دورات المياه وعدم صلاحيتها للاستخدام اليومي.
وكشفت احدى المعلمات عن خطاب يعود الى اكثر من خمس سنوات بتاريخ 1423/1/3ه ورقم 71موجه الى مدير ادارة المشاريع حذرت فيه من اصابة الطالبات بالامراض المعدية بسبب تسرب البيارات داخل المدرسة وانتشار الروائح الكريهة والبعوض وكشفت وثيقة رسمية من الادارة العامة للخدمات الطبية في وزارة التربية والتعليم اصابة احدى الطالبات بمرض الكبد الوبائي.


وعلق الدكتور علي العبدالله المختص في مكافحة العدوى ان الوضع القائم من طفح الصرف الصحي وقربها بشكل كبير ويومي من الطالبات يعد من اخطر الاوقات وافضل بيئة لانتشار الامراض المعدية كالكبد الوبائي والملاريا الصفراء وحمى الضنك مؤكداً ان هناك العديد من الفيروسات التي قد تظهر في مثل هذه الظروف ولا يتم التعرف عليها بشكل سريع مطالبات بتطبيق المقولة "الوقاية خير من قنطار علاج". ومن جانب آخر علق احد كبار الموظفين المتقاعدين في الرئاسة العامة لتعليم البنات ان هذا الوضع مأساوي ومن المفترض ان يوجد له الحلول من عدة سنوات قبل ان تصاب احدى الطالبات بالكبد ا لوبائي وابدى استغرابه من عدم انهاء عقد الايجار مع المبنى المستأجر ولماذا هذه المجاملات مع المالك في حين نعرض بنات الوطن للخطر؟!
منوهاً ان على المسؤولين نقل الطالبات الى مبنى آخر في اسرع وقت مبدياً امتعاضه من عدم تفاعل المعنيين مع هذه الخطابات التي تمتد الى اكثر من خمس سنوات.
واكد المختص بالشؤون القانونية احمد الزكري ان من حق الطالبة وذويها رفع دعوى قضائية لدى ديوان المظالم جهة الاختصاص والمطالبة بالتعويض لما اصاب الطالبة من مرض الكبد الوبائي واشار الزكري ان الدعوى ستقوم على ثلاثة اركان اولاً المسؤولية التقصيرية وهي مثبتة من الخطابات الرسمية التي رفعت من ادارة المدرسة ولم تتجاوب معها وزارة التربية والتعليم والركن الثاني ركن وقوع الضرر وهومثبت من التقرير الصحي الذي اكد اصابة بالكبد الوبائي اما الركن الثالث العلاقة السببية وهو ما يتضح من علاقة وزارة التربية والتعليم باصابة الكبد الوبائي فلو تم تصحيح وضع التصريف الصحي منذ البداية اي الخطاب الاول لما اصيبت الفتاة.


المصدر

مايخاف الله هالمسؤول ؟

حسبي الله ونعم الوكيل