اتكئ على جدار ذكرياتي وأتسائل؟
هل لي ان اهذي بمراتع الطفوله؟
وأمنيات كانت لي؟
هل لي ان أعمض عيناي لِـ أسترجاع تلك الاماكن ؟
وصُحبة ودفاتري؟
اعدو بين جنبات الماضي
وانغمسُ ثغراً باسم
اهمسُ لصبحي المنفلق بأحلامي
اتشبثُ بخيوط الضياء
وارسمُ زهرات وفراشات
هو؟ ما مضى مني
وانا تلك الفتاة التي تخطت طوق الطفوله
بقي فيني قلب يحملُ البرائه
وسكن فيه هذيان مُختلف
الحب..والامل ..وتفاؤل ان الايام تحملُ الفرح
تلجمُني احياناً مطرقة الواقع المرير
والجمها بـِ حروفي الورديه
تنزفُ فيني احزان من صروف الزمآن
أداويها بِـ أن الاقدر قد حكمة
وان الرضى يمنحُ السكينه
احملُ بين اناملي يراع اغمسهُ في محبرة مُكتضةبِـ ألوان الطيف
وأُيممه تجاه بياض اتخذهُ انهمار كلماتي
عسى أن تطيب اوجاعي ..وتهجع روحي
لكم نثرتُ بداياتي بينكم
عسى ان ترتقي الى ذائقة الجميع
حافية القدمين