إلي السيد : المختبيء في قلبي
كيف لدنيا أن تبعدني عنك!
كيف لعاطفتي أن تتبرأ منك !
أحببتك ُ أكثر مما ينبغي .. أعلم هذا جيداً
رأيتُ فيك (قبيلة من الرجال ) !
والآن هاهي الدنيا تبعدني عنك وعن طريق لطالما حلمت ُ به
ها أنا الآن سأسلك درب الغربة وسأحتضنها جيداً بعد أن كانت أقصى أمنياتي أن أعيش قرب أمي
ووطني وعينك وقلبك وحضنك وهمسك!
عنيفاً كان القدر حين سلبني منك , وخلعني من بين أحضانك .. لأجد نفسي مني ..إليه
سلب مني قلبي وإهداني هو (قلبه ) وأصبحت أتقطع لأني لا أملك قبوله ولا رفضه؟!
مفتون هو الحرمان بي ..أتى إلى وأذاقني الهوال عندما سلبني من بين يديك..
أستعود إلي ؟!
أسوف أنساك ؟
أسوف تسأل الرياض عن تلويحة وداعي في اليوم الآخير لي بها ؟
في كل صباح ومساء أهزها حزناً وأبكيها وأبكيك ..
بات حنيني يشردني هنا وهناك .. بتُ أغني لشوارع ؟!
سرقوا فرحتي وأهدوها لي في ثوب ٍ أبيض ملطخ بالسواد والحداد
ماذا يعني أن أرتدي الأبيض ذات يوم وأنا أقمت الحداد على روحي ما حييت ؟!
أتدرك معنى هذا؟!
أكاد لا أعلك كيف أسير من دونك؟
كيف أتنفس من دونك؟؟
كيف لا أصحو وأن أشهق بأسمك :؟
كيف لا أراك في عينه؟
ولا أشعر بك في لمسة يده ؟
يالله .. أتعلم مامعنى كل هذا ؟!!
سأدعو الله كثيراً على أن تغتالني برودة المشاعر , على أن تكون أطراف أحساسي إليك مشلولة
سألهث وأنا أردد ... النسيان يالله ...
شموخ!