كل المرات ..
والمواقع ..
والمناسبات ..
تعودت أن اهرب في لحظات النهاية
وأن أُسلم ساقي للريح
وأن اطلب النجاة من لحظة الوداع...
لقد علمني الشوق كلاماً كثيراً
و أصاب الحزن قاموسي بتعابير كثيرة
وملأ الجرح فمي وصدري ببوحٍ كثير
لكني في لحظات الوداع ...
أُصاب بجفاف عظيم
فترتعش الكلمات
ويصفُّر وجه الحروف
وتتعثر على حنجرتي المشاعر
ولا أملك إلا الصمت ...!!
في لحظات اللقاء
اذا جار بي الزمان ولم تروني ,,,
فهذا رهف خط يدي وقلبي وقلمي ودموعي فتذكروني