عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 03-09-2009, 10:08 PM
الجرح الاليم الجرح الاليم غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 10,469
معدل تقييم المستوى: 21474890
الجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداعالجرح الاليم محترف الإبداع
Angry البنت اكثر وفاء من الولد ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم


هل البنت اكثر وفاء من الولد ؟
البنت اغلى من الولد


بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم، اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل
، بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته، قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض، لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة، وتبادله هي ذات الشعور



في صباح اليوم الثاني، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن علي
ه،
قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن،خاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه. استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟

قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقد جئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا في نومنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم..
لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت

: إنها أمي مع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما... قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته

انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة..
وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا... وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة

جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته
أن يخبرها بسبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس

فقال لها: البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها،والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته

فالبنت أكثر وفاء من الولد

فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق










اعجبني رده حتى لو كان بعد اربع سنين
مانسا يعجبني
على قولتهم وحده بوحده والبادي اضلم
بنسبه لي راح احب اهلي اكثر من زوجتي

عزيزي القارء هل يكون ولائك لاهلك او لزوجتك
اترك لكم التعليق اخواني اخواتي
رد مع اقتباس