اشكرك اخي السلاف على اهتمامك بمشاعر هذه الفئة الغالية... ولتقبل مداخلتي بصدر رحب
نعلم جميعاً أن الشريعة الإسلامية متمثلة في القرآن والسنة تشرع لنا وتقرر ما هو أصلح
وانفع للأمة الإسلامية سواء دينياً أو اقتصادياً أو سياسياً واجتماعياً وحتى نفسياً وجميع
جوانب الحياة العامة والخاصة فنحن عندما نتحدث بشيء نجد لغتنا وألفاظنا العامية
مستمدة من القرآن الكريم فضلاً عن الألفاظ والمصطلحات العلمية والطبية المعروفة نورد
منها على سبيل المثال لا الحصر ( ناصية, مضغة, علقة) وغيرها من الألفاظ الأخرى.
فقد تم اختيار كلمة (معوّق) لورودها في القرآن الكريم في سورة الأحزاب الآية (18) قال تعالى:
(قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا)
ومعنى الآية الكريمة (أي المعترضين منكم لأن يصدوا الناس عن النبي صلى الله عليه
وسلم ; وهو مشتق من عاقني عن كذا أي صرفني ومنعني عنه) انتهى معنى الآية.
ومن منطلق هذه الآية الكريمة ارى ان يكون مصطلح (المعوّق أو المعوّقين) هو اللفظ
المناسب الذي نستطيع ان نستخدمه للمعوقين
كما ان جميع مخاطبات وزارة الشؤون الاجتماعية تعتمد اسم ( المعوق ) و (المعوقين)
استناداً الى الاية الكريمة
ومازال الموضوع مطروح للنقاش