وكشف لـ «عكاظ» مدير إدارة الجمعيات في وزارة الشؤون الاجتماعية بدر السحاقي، أن هذا التوجه سيشمل الجمعيات كافة ويأتي في إطار سياسة الوزارة المتمثل في التأهيل والتدريب وتحويل الأسر الفقيرة إلى اسر منتجة، لافتا إلى أن كل جمعية تقوم بهذا الدور حسب إمكانياتها؛ لأن التأهيل والتدريب يحتاج لميزانيات ومصادر صرف ضخمة، مؤكدا في ذات الوقت على الإصرار على تنفيذه رغم تكلفته المادية.

وأضاف السحاقي، أن هذا التوجه بدأ في عدد من الجمعيات التي اتخذت هذا الأسلوب مع عدد من الأسر الفقيرة وحولتها إلى أسر منتجة، وهو ما نسعى ونهدف إليه في السنوات المقبلة، مشيرا إلى تخصيص عدد من الجمعيات في حرف معينة للوصول إلى هدفها بأسرع وقت، وهي جمعيات الأسر المنتجة كجمعيات الأيادي الحرفية وجمعيات متخصصة ببعض الأشغال النسائية، ومهن العلاقات العامة والإعلام، والاستقبال، والحسابات، والمستودع، وتنمية الموارد، وإدخال البيانات الخ، أما المهن التي تم تدريب الفتيات عليها فهي كالتجميل، والخياطة والتطريز، والطهي، والديكور، وغيرها،.

وأضاف بدر السحاقي أن الوزارة أصبحت تقدم إعانات مباشرة للأسر المحتاجة لتحويلها من فقيرة إلى منتجة، بدلا من تقديم إعانات شهرية لها، وعن النتائج قال الحمد لله لدينا الآن نتائج إيجابية، وأسر كثيرة تحولت من فقيرة إلى منتجة، وآخرون أصبحوا يقتاتون من عمل أيديهم ما دفعنا لتعميم ذلك، وتطويره في كافة الجمعيات.