أجاب ميمون: يا حجاج،
والله ما أعرف فيك خيرا فأقوله،<<اشوا انه مجنون
ولئن قلت ما أعرف فيك لذممتك،
و لكني ما أذِمّ الناس،
لأن في نفسي ما يشغلني عن عيب غيري.
قال له الحجاج ليغريه:
قد أمرت لك بأربعة آلاف درهم!
ميمون: أما المال، فرده إلى الموضع الذي سرقته منه، <<قويه
ولا تكن لصا جوادا،<<وهذي ااااقويااا
تجود على من، إن ذمك لا يضرك،
و إن مدحك لا ينفعك. فخلّ سبيلي، ونيل الله ينوب عن نوالك ونوال إضرابك!...
(هل أهتم بإصلاح عيوبي؟ أم أني أجهلها؟ و إن كنت عاجزة عن إصلاح ذاتي، كيف إذا، أحاول إصلاح غيري؟)
::::::::::
المجنون شقران يقول في الدنيا والآخرة:
أيها الناس:
الد نيا دار خراب،
وأخرب منها قلب من يعمرها
والآخرة دار عمران، وأعمر منها قلب من يطلبها
الدنيا دار زوال وانتقال واضمحلال،
والآخرة دار جلال وجمال وكمال.
<<هذا عاااد مو بعيد عن الخطاباااا شوفوا بس اسلوب دعوي
( إن كنت أنشد السعادة بعطش في هذه الدنيا الزائلة،
فهل نسيت بأني عابر سبيل فيها؟ و هل أتعب لتأمين السعادة الأبدية؟ )
:::::::::::::
المجنونة ريحانة تقول في الدنيا:
أرى الدنيا لمن في يديه عذابا كلما كَثرَتْ لديه
تهين المكرمين لها بصغر
وتكرم كل من هانت عليه<<درر درر..
إذا استغنيت عن شيء
فدعه وخذ ما أنت محتاج إليه
( ماذا تقصد هذه المجنونة؟ هل الخيرات الدنيوية أحيانا تكون مصدر عذابي؟ لماذا؟ أخوفا من التعلق بها؟ او ربما خوفا من أن أعبدها و أنسى مبدعها؟
هل تكثر همومي لكثرتها؟ على ما يبدو، أن الدنيا تزل طالبيها! إنها تكرم هامليها، لأنهم علموا بزوالها و لم يهلكوا أنفسهم بمطاردتها. و أنا ، هل آخذ منها ما أنا بحاجة إليه؟ أم أكدس ما استطعت منها؟ .. " يا جاهل اليوم تؤخذ منك روحك ..."
حتى المجانين في العهود القديم يختلفون عن مجانيينا الحاضرين
والا اقولكم مجنون واحد في العصور القديمه عن 100 عااااقل
في عصرنا الحاااالي ...
الله عالمجانين ...\
منقول بتصرف