السلام عليكم ..
قبل أربع سنوات تقريبا حصلت هذه القصه والتى لعّل وعسى أن تجدي نفعا
كان أحد الأصدقاء فى الكويت يمتلك محلاً للعباءات النسائية وكان محله بسيط جداً 5 فى 8 على ما أعتقد
الصديق مستجد على الشغل ومستجد على التجارة النسائية وتقريبا لا يعرف شيء تماماً بشغل الحريم
المسكين اشترى كمية عبايات من الامارات تقدر بـ 8 آلا دينار كويتي أي ما يعدال 130 ألف ريال ويزيد ربما ..
الأكيد إنه عقد صفقته وتوكل سفرا متجهاً إلى الكويت , وعرض بضاعته فى المحل وهو من كان يشرف عليها بنفسه ..
شهر , شهرين , ثلاث شهور , لم تنفذ من بضاعته سوى ما يعد على الأصابع والسبب إن الموضه ( حسبي الله عليها ) ..
اعلانات اعلانات ما نفع , سافر الامارات وإلى من باعوه تحديدا , وجدهم , قال لهم بدلوهن لي بغيرهن فأنهن كذا وكذا
لا نستطيع وهذا بيع وشراء وكذا وكذا
رجع إلى الكويت ومضى فترة طويله وهو يضرب الأصابع ويضع يداه على خدوده ..
الصديق لا حيله له وراس ماله ( كله ) ذهب أدراج الرياح..
المهم أتى رمضان وأشتهر فيه مسلسل أسمه " سوق المقاصيص" 20 رمضان ( لا أنس هذا التاريخ )
سمعت بعابية "سوق المقاصيص" وأصبحت الشغل الشاغل عند النساء عموم
العيد على الأبواب , وتعرفون أنتم الحريم هههه , المهم راحت الايام وخلص العيد وإلا أسمع عن الصديق إن محله أشتهر كالهشيم فى النار
مشاء الله تبارك الرحمن باع كل بضاعته "بالدبل" وأصبح ذاك المحل المرتاد صاحب الموضات ...
أتمنى الافادة واظن المغزى واضح