حينما اعود الى ماضي طفولتي
كنت احلم
اجل احلم
حلمت ان اصبح
مهندس وحلمت ان اصبح طيار
وحلمت ايضا ان اصبح طبيب
عندما كبرة
استيقظت من تلك الاحلام التي اصبحت كوابيس فيما بعد
فتلاشت احلامي
بعد الجد والاجتهاد
بعد سهر الليالي
استيقظت على كابوس البطالة
الذي قتل حلمي وحلم الكثير
وبدد آمالي
اتسائل
ياترى
هل سوف اكمل المشوار
واقف بوجه البطالة
اتذكر قوله صلى الله عليه وسلم
( تفاءلوا بالخير تجدوه)
فيعود لي الامل لي
لكن سوف يبقى الامل
اجل
الأمل
هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات؛ بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر لما أصابه، والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه.
ياترى
هل استسلم
وتتوقف احلامي
ام اواصل
اعرف ان الطريق امامي طويل
فأمامي من العقبات مالا يعلم فيها غير الله جل علاه
كنت اقراء كتاب وجدته في مكتبت منزلنا المتواضعة فوجد هذا الموضوع الرائع فقتبست منه هذا الكلمات
فضل الأمل:
الأمل يدفع الإنسان دائمًا إلى العمل، ولولا الأمل لامتنع الإنسان عن مواصلة الحياة ومجابهة مصائبها وشدائدها، ولولاه لسيطر اليأس على قلبه، وأصبح يحرص على الموت، ولذلك قيل: اليأس سلم القبر، والأمل نور الحياة.
وقيل: لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس.
وقال الشاعر:
لا خير في اليأس، كُلُّ الخير في الأمل
فالإنسان يصبر على ضيق العيش في الدنيا على أمل أن يفرج الله همومه، ويوسع عليه، ولولا ذلك لضاق الإنسان بمعيشته،
يقول الله -سبحانه-:
****/font>ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}
اعلم
ان الحياة صعبة
ومتطلبات العيش كثيرة
لكن الانسان يتذكر غيره
هناك من لايجد منزل يستظل به هو وابنائه
وانا وانت لدينا منزل يئوينا
هناك من لايجد رغيف الخبز يحمي جوعه
وانا وانت بنعمة كبيرة
لماذا لانقتنع بما قسمه الله لنا
لماذا لانقتنع باليسير حتى يأتينا الكثير
قال ابن مسعود:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"ان روح القُدُس نفث في رُوْعي ان نفساً لن تموت
حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله و أجملوا في الطلب".
وقال الله صلى الله عليه وسلم:
(من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا)
"بقلمي"
>فأعذروني متفائل>