للعيد فرحه غامره في القلوب تكسوها بحلل الشوق الى تلك الايام وخاصة عندما كنا نرفل في ثوب الطفوله مشاعر خاصه تسطرها أنامل الطفوله في هذه الاايام بعد ان كانت تنتظرها في شوق وحنين.. مشاعر خاصه سطرتها عنما كنت في المرحله الثانويه عن العيد وعن هذه الفرحه التي كانت تملأ قلبي وأعجز احيانا عن التعبير عنها قلت في تلك الأيام..ويالها من أيام.. (وعذرا إن لم ترتقي لذائقتكم ولكنها خربشات الطفوله فالاكيد انها صادقه ونابعه من القلب).. العيد واحة تجري بالامل الحي العيد انشودة أمل تنطلق من الحناجر اليائسه العيد طفل يبتسم لك لتبتسم لك الحياه العيد موعد لبداية امل جديد العيد فرحة تكسر كل القيود وتهد حصون الحقد من القلوب العيد حمامة بيضاء تحمل معها كل عناقيد السلام العيد جسر معلق بين قلبين تسير عليه المعاني الساميه العيد مشاعر حيه تهز كل وجدان لا أعلم لماذا تغيرت تلك الفرحه واصبحت - رغم وجودها- خافته وممزوجه بمشاعر مختلطه لن اذكرها الآن لإنه ليس مقامها فهذا المقام للفرح والإحتفال به.. أتمنى لكم سعادة غامره تذهب هم قلوبكم وتملأه رضا وقناعه.. كل عام وانتم بخير وعساكم من عواده شكرا مشرفنا على الموضع الجميل وشكرا لمى غدا يوم آخر