عندها نطق رائد وقال :
قصتي هي آمال تبعثرت وأحلام تناثرت ولم يعد لي
سوى قلب ينبض وصوت يخفت بصفحات الأمل
حياتي هي مجرد آمال تبنى ولم يتحقق منها أي حلم
الرجل : يابني لا حياة بدون أمل
رائد : ولكن ضاع الحلم وضاع الأمل
الرجل : اكمل قصتك يابني .
رائد : في طفولتي كنت أحلم بأن انتزع أهلي من
حال الفقر والضعف الى حال الغنى والاستقرار
وكبرت على هذا الحلم الذي توارت لي خطواته المشعة بالأمل
وأصبحت حكيماً في الطب الشعبي
الرجل : حكيماً !!!
رائد : نعم وياليتني لم أكن كذلك ~
الرجل : لماذا ؟!!!
رائد : ذات يوم خرجت الى المسجد لأصلي واعترضني شاب ~
الشاب : بربك يارائد انقذ أختي قبل أن تموت .
رائد : هل يمكن تأجيل الذهاب بعد الصلاة ؟
الشاب : لا لا يمكن فإذا تأخرنا فسوف تموت وأبي لن يسامحني .
رائد : أين تسكن .
الشاب : هناك
وأشار الى بيته وإذا هو بيت حاكم القرية
ففزع رائد وقال في نفسه يالله كن معي ~
وذهبا الى البيت مسرعين .
رائد : أين اختك ؟
الشاب : هنا في هذه الغرفة .
رائد : هيا .
فدخل رائد وإذا عيناه تنظر بحسناء جميلة قد
غشاها المرض من كل صوب
وإذا بالأب المسكين يبكي بقربها وقد أحاطه اليأس ~
فأخذ يكشف عليها << تذكر بأنه نسي عدته
واااه ماهذه المصيبة والفتاة لا تتحمل أي تأخير
رائد : سيدي لقد نسيت عدتي :o
الحاكم : نعم !! الفتاة لا تتحمل أي تأخير ماهذا الإهمال ايها الحكيم ؟
رائد : لقد كنت ذاهباً للصلاة ولم أخذ كفايتي .
الحاكم : حسناً اذهب ولكن لا تتأخر وإن تأخرت سوف احكم عليك !!!
رائد : حسناً سيدي .
فذهب رائد الى حيث توجد عدته
رائد : يالله ماهذه المصيبة التي حلت بي , أين أنتي ياعدتي ؟
فوجد رائد عدته
رائد : ااااه الحمدلله
فذهب مسرعاً الى بيت الحاكم
وعندما دخل الى الغرفة التي توجد بها الفتاة
رائد : لقد أحضرت العدة ياسيدي افسح لي الطرق
الحاكم : اتيت واتى الموت قبلك
رائد : << في دهشة من امره
الشاب وهو غارقٌ بالدموع : أنت السبب في قتل أختي
رائد : << لم يتكلم حينها
الحاكم : اااااااااااه يا ابنتي العزيزة أيها الحراس اعتقلو هذا الخائن ~
رائد : مهلاً هداك الله
الحاكم : قتلت ابنتي وتقول لي مهلاً عجباً لك ~
رائد : ولكن لم أقصد لها القتل
الحاكم : ايها الحراس اعتقلووه
فأُخذ رائد الى السجن وبدأ عذابه هناك تارة بالجلد وتارة بالضرب وتارة بالكلام
رائد : يالله ارحمني فقد كان حلمي أن اقر عين أهلي
وفي يوم من الأيام مات حاكم القرية وكبر الشاب واصبح هو الحاكم وافرج عن جميع السجناء
وعندما خرج رائد في احد الطرقات المظلمة مشى رائد بدون توقف
حتى تملكه اليأس والإرهاق
اخذ ينظر بحذر لذلك النور المنبعث من احد الأرصفة
خطا نحوه بهدوء ووجل
وقد قابلت رجلاً ضخماً وهو أنت << خخخ
اكملو القصة
اتمنى ماتخربووها