عندها نطق رائد وقال :.........................................
آهـ هل بأمكانك سماعي !!
قال الرجل: بكل تأكيد تفضل
قال رائد:
قد تتعجب! فلي مأسي كثير ولم أجد لها حلاً !
أصبحتُ أجول بالطرقات منذُ قد تخلى عني والدي
اتراني صغيراً !!
الرجل : علامات ..تعجب وحزن ..
فقدتُ قلباً قد أعطيتهُ الثقه والحب والم أخنه يوماً
فهو الصديق
وقد تركني ورحل دون مقدمات..
ولم اجد للغزي الثاني أجابه !
قد سكبتُ في هذا الطريق مدامعي
وأخذ مني الأرهاق مبلغه
ولم أجد
من يحتوني كأمي وأبي
ولم أجد عطف الصديق وصدقة
أو أنت مُرسلٌ لي من عند الذي
علم مابي وما اجد !
..........................
(2)
سكت الرجلُ قليلاً تم قال :
يابني بما أنك تائه ولاتدري اين تذهب أنظر هُناك
في آخر الطريق
ستجد قريه صغيرة
وهي قريتي
ستجد من يأويك
فهنالك أُناسُ طيبون
وأنا سأكمل طريقي
قال رائد وقد استبشر:لا ادري كيف ارد هذا الجميل اليك
ولكن لدي سؤال أتسمح لي
قال الرجل وهو متبسم : تفضل
قال لماذا تمشي بالطرقات وحدك
أقد أضعت شيء ما؟
تبسم الرجل وقال : لا يابني فأنا منذ سنين
اتفقد الطريق لعل اجد من يحتاج الى مساعدة . مثلك
تبسم الفتى واعجب من أخلاق هذا الرجل ولكن كان في نفس رائد شيء من الخوف
فقال رائد : شكراً لك يا..
أوه أنا متأسف جدأً فلم أسأل عن أسمك
فقال الرجل : لا داعي لهذا
تعجب رائد من رد الرجل
وشكره
وعندما اردا ان يذهب للقريه
التفت الرجل اليه وقال :
أذا ذهبت الى هناك لاتخف ..ورمقه بعينه وتبسم ومشى
عندها زاد خوف رائد ...
..................................