دورة المياة والشركات
27\06\2007
القادم الى عاصمتنا الحبيبه ينبهر بما يشاهدة من مناظر خلابه وجو جميل كما تعلمنا في الجغرافيا بارد شتاء وحار (سبايسي ) صيفا ولكن ايضا ينبهر من كثرة المطاعم الكبيرة والصغيرة والخمس نجوم وكلها صراحه كلمه حق تقال بانها روعه وتسر الناظر عند الوهله الاولى ولكن الغريب في الامر بانك لو ذهبت الى تلك المطاعم سوف تجد الترحيب الحار من الشيف الانيق اللبناني (شو بدك اكثر من هيك) او المصري (ازي حضرتك يافندم) وتنبهر من الاضاءه والاستقبال المميز والمنيو الجذاب والتنوع بالاكل الغالى الذي لاينزل سعرة عن سعر اكتتاب في شركه مساهمه جديدة ولو كان طلبك سلطه خضار
وبعد الانتهاء من تقديم الطعام والاكل بالهناء والعافية تريد الذهاب الى صلب موضوعنا وهو دورة المياة للغسيل تنبهر مما تراة وتنصدم وبالامكان ان اكثر من يحملون او يتعالجون من مرض الانفصام بالشخصيه من تلك المناظر وهذة ليست نسبه مئويه ولكن توقع في محله تشاهد الصابون المتناثر على المغسلة والمناديل الممزقة على الأرض ولااريد ان اكمل حتى لاتقولا باني اتابع افلام هنديه كثير واقلبها مواجع .
الشاهد في موضوعي بان شركتنا تطبق نفس هذة النظريه تلاحظ معي الكثير من الشركات التي يزيد عدد موظفيها عن 1000 موظف ودخلها السنوي المليارات والى الان وهي تطبق نظريه دورة المياة تشاهد من الخارج مالله به عليم من مباني وفروع في داخل المملكه وخارجها وسيارات لبعض الموظفين وراوتب ضخمه للطبقه العليه من المدراء اما بالداخل مانشاهدة لايسر حتى الشيطان نفسه من تطفيش للموظف وعدم اعطاة حقوقه ولايوجد زيادة براتبه سنويا وعدم ترقيته واذا طلب الموظف الغلبان الفقير الى الله حاجه من الادارة العليا قالوا حسب النظام وهو لايعرف بانهم يستخدمون نظام دورة المياة لانه يجهل حقوقه الاداريه والوظيفيه وحتى لو سال عنها فلن يجد مجيب لان الكل يخاف من رب العمل والله المستعان هذة قصه حقيقه وواقعيه وموجودة في عاصمتنا الحبيبه الرياض .