بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد
العمالة المنزلية السعودية خطوة شجاعة < <<<<<<<<<<<<<هذا ماتقوله الكاتبه في جريدة الرياض ( ناهد سعيد باشطح)..
وتقول ايضاً ...........
نحتاج أن نعطي هذا الوطن حقه بإعطاء أبنائه الفرصة للعيش بكرامة.
تعليقي انا على الموضوع هاذه الكاتبه الامعه الأ تـعلم اننا نعيش في اغنى دوله في العالم ؟
كيف تقول العيش بكرامه وهيه توصي بهاذا العمل او الوظيفه الحقيره التي لا تناسب اي مواطنه سعوديه باأن تكون (( خادمه)) هذا لا يرضى الشعب السعودي نعم وانا اعمم على الجميع وهوه بالفعل لا يرضى اي شريف في ارض الحرمين ..
هذا ماسوفا نجنيه من الاعلام المنظم والحقير لا استهداف المستضعفين لــ زج بهم في هاذه الاعمال المقززه وخصوصاً انهم يحملون جنسية اغنى دوله في العالم والتى تحتل ثالث اكبر مخزون نفطي في العالم ...
هذا مادار في خاطري واحببت ان اكتبه لكم فقط من اجل ابراء لذمه وخوفاً على بنات بلدي
ولا اخفيكم انني اعجب بطرح بعض مقالات الكاتبه خصوصا النقديه البنائه التي تخدم المواطن
ولكن لا اعلم كيف تغير نهجها في هذا المقال (( الخطير و الهدام ))
0000000000000000000000000000000000000000000
والان اترككم مع مقال الكاتبه..
متى يستيقظ الوعي؟
ناهد سعيد باشطح
فاصلة:
((إذا لم يكن جذع الشجرة نخراً، فإن الفطر لا ينبت عليه))
- حكمة عالمية -
لم تعد تخلو منازلنا من العمالة المنزلية ، وأتعجب اننا نعرف أن في أجسادنا الأسرية مرضاً خبيثاً يستشري ولا نفعل إزاء محاربته شيئاً!!
أنا لا أتحدث عن مسئولية الدولة في اجتثاث فيروس اعتمادنا على العمالة المنزلية بل أتحدث عن مسئوليتنا نحن.
وزارة العمل السعودية أعلنت مؤخرا أنها كلفت وزارة الشؤون الاجتماعية بالبحث والتنسيق من خلال الجمعيات الخيرية في المناطق السعودية كافة، والأسر المحتاجة، للاستعانة ب "مدبرات منازل سعوديات" لإحلالهن محل العاملات المنزليات الأجنبيات.
واللجنة الوطنية للاستقدام تستعد لتوفير فرص حقيقية للعاملات الوطنيات، والتنسيق بينهن وبين أصحاب العمل، من خلال وضع الشروط التي تناسب الطرفين، والإشراف على المعاهد التدريبية التي تعتزم العمل في هذا المجال..
الدولة هنا تعمل لمستقبل أفضل ولكن المشكلة الحقيقية ليست في مؤسسات الدولة بل فينا نحن الذين لدينا تخوف من العمالة الوطنية مع أن التخوف نفسه وربما اكبر يوجد في العمالة الأجنبية ومع ذلك فنحن نستقدم آلاف الخادمات والسائقين.
إن دراسة للباحث سلمان العمري كشفت عن أن النمو السنوي في استقدام الخادمات والمربيات يقترب من 14% بتكلفة 42مليار ريال، وخسائر هروب الخادمات تقدر بأكثر من 38مليون ريال سنويا.
وكلنا يعرف التأثير السلبي للخادمات على الأطفال إلا من رحم ربي من أمهات واعيات، وهناك خادمات مخالفات لنظام الاقامة والعمل بالمملكة، كشفت التحاليل اصابة بعضهن بأمراض خطيرة أبرزها الايدز.
وهناك ما قد ينجم عن استقدام العمالة المنزلية فيما يتعلق بالنواحي الأخلاقية.
ومع هذا فإن عدد العمالة المنزلية في السعودية يبلغ نحو 1.2مليون حسب تقديرات لجنة الاستقدام في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وتبلغ تكلفة استقدام العاملات المنزليات نحو 840مليون ريال!!
ومع الإجراءات المتخذة من قبل وزارة العمل لتقليص اعداد العمالة المنزلية الوافدة انخفض عدد التأشيرات الصادرة من مكتب الاستقدام التابع للوزارة. لكن ماذا فعلنا نحن؟
سرنا باتجاه معاكس لجهود الوزارة وازداد الطلب على العمالة حتى وصلت قيمة المبلغ المدفوع للكفيل السابق للتنازل عن الخادمة في حدود 8آلاف ريال وأكثر.
إذن أين الخلل ...أليس فينا نحن المتشبثين بهلاكنا!!
العمالة المنزلية السعودية خطوة شجاعة لكنها تحتاج من قبلنا إلى الوعي بمستقبلنا ومستقبل أطفالنا.
نحتاج أن نعطي هذا الوطن حقه بإعطاء أبنائه الفرصة للعيش بكرامة.
في لحظة إحساس بالمسئولية علينا أن نعترف أننا مقصرون تجاه أنفسنا بالسماح لهذه العمالة أن تنهب خيرات البلد وتخرّب قيمنا ومستقبل أطفالنا.