مع احترامي لكل من علق على هذا الخبر فقد قرأت أكثر مانشرتم ودونتم وسبيتم في رجل لا يعلم عنكم شيئاً فلم يخسر شي غير أنه كسب الكثير من الحسنات التي وهبتموها اياه حقيقة والحقيقة مره كما يقولون ولنتكلم بواقعيه شديده وبعيدا عن منظور التعصب القبلي والاخلاقي الذي نحن فيه لقد قرأت من يقول للقصيبي حط نفسك في مكان هؤلاء وغيرها من العبارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع انا لا اريد منكم الا ان تذهبوا لهذه المؤسسات التي قامت بتشغيل هذه النسوة وسؤالهن عن السبب الحقيقي خلف عملهن في المنازل وبعد تقصي منكم يا اصحاب الهمم العالية والنخوة ان تبادروا جميعا بصرف لهن مكافاة شهرية بما يعادل 1500 ريال لسد لحاجتهنا من العمل في هذه المهنة المذلة كما ترون نحن في المملكة العربية السعودية تعودنا ان نولد وفي افواهننا ملعقة من ذهب لكن اليوم ومع تغير الزمن لم تكن هذه الملعقة صالحة للاستخدام واصبح من الاحراء ان نذهب ونبحث عن ملعقة نضعها نحن بايدينا في افواهنا لا تجادول ولا تكابروا فانتم اخذتكم حمى الجاهلية الاولى وغرتكم الدنيا لكن من سيكون العائل الوحيد لهذه الأسر
انا وانت نحمد الله سبحانه وتعالى على مانحن عليه ننام ونقوم نجد مانأكل هل تتفقدون احاول هذه النسوه هل سعيتم الى الذهاب شهريا الى الصناديق الاجتماعية والجمعيات الخيرية لصرف القليل ليسد من حاجة هؤلاء ام ان النطنطنه والطبال على رؤسنا بأصوات يعلوها الكبر الزائف شي تتفنون فيه
اليس الاندونيسيات التي يأتين من بلدهن مسلمات اليس لهن ازواج ام ان النخوة والمرؤة والشهامه انعدمت في رجالهم ليتركو نساءهم يذهبن للعمل في السعودية وغيرها من دول الخليج اليس هي الحاجة للمال لا احد يطرق بيت احد ليلا ليتفقد مابه هل بات جائعا ام شبعانا كلاً نفسي نفسي وعندما يأتي وقت الجد لا نراء احد الكل يتنصل عن ماصاح به في بداية الامر اعلم ياشعبنا الحبيب ان رسولنا الاكرم عليه السلام كان يعمل بالاجره وراعيا وغيره من الانبياء.
لم يكن يوما من الايام الشغل عيب قط في قاموس الانسان ذو النظره الثاقبة
لنحمد الله لربما يأتي يوم لا نعلم كيف يكون فيه حالنا ولنحمد الله ان سخر لنا اناس تريد ان توفر لقمه عيش شريفه لكن انسان في هذه البلد المباركه
واقول للاخت التي قالت من ترضى ان تشتغل بهذه المهنة هي فتاة غير سوية فاقول لها اتقي الله في نساء المؤمنين واعلمي انكي منهن والله يمهل ولا يهمل
اتمنى ان تقبلوا كلامي برحابة صدر
ووساعة عقل ... ودمتم سالمين