فضيحة غازي القصيبي بسرقة قصيدة شاعر عراقي
.مع بيان الحقيقة..للكل..
فماذا تأملون من وزير يسرق اشعار انظرو اشعار يسرقها ماذا بقي ننتظر من هذا الشخص
حسبي الله ونعم الوكيل
--------------------------------------------------------------------------------
سأأضع بين يديكم هذا الخبر وهو بأن المستر الوزير المبجل الشريف غازي القصيبي قد سرق مُقدمة وفكره القصيدة من الشاعر العراقي المعروف بدر شاكر السياب في قصيدة " سفر أيوب " وهو يُحسب أن القوم جاهلين في الإطلاع وحفظ وقرأة ماقيل من الشعر قديماً وحديثاً لذا إقتضى التنويه وهذه هي القصيدة التي قالها بدر شاكر السياب أثناء مرضه :....
سفر أيوب : بدر شاكر السياب...................
لك الحمد مهما استطال البلاء
ومهما استبدّ الألم،
لك الحمد، إن الرزايا عطاء
وان المصيبات بعض الكرم.
ألم تُعطني أنت هذا الظلام
وأعطيتني أنت هذا السّحر؟
فهل تشكر الأرض قطر المطر
وتغضب إن لم يجدها الغمام؟
شهور طوال وهذي الجراح
تمزّق جنبي مثل المدى
ولا يهدأ الداء عند الصباح
ولا يمسح اللّيل أو جاعه بالردى.
ولكنّ أيّوب إن صاح صاح:
لك الحمد ، ان الرزايا ندى،
وإنّ الجراح هدايا الحبيب
أضمّ إلى الصّدر باقتها،
هداياك في خافقي لا تغيب،
هداياك مقبولة. هاتها!»
أشد جراحي وأهتف
بالعائدين:
«ألا فانظروا واحسدوني،
فهذى هدايا حبيبي
وإن مسّت النار حرّ الجبين
توهّمتُها قُبلة منك مجبولة من لهيب.
جميل هو السّهدُ أرعى سماك
بعينيّ حتى تغيب النجوم
ويلمس شبّاك داري سناك.
جميل هو الليل: أصداء بوم
وأبواق سيارة من بعيد
وآهاتُ مرضى، وأم تُعيد
أساطير آبائها للوليد.
وغابات ليل السُّهاد، الغيوم
تحجّبُ وجه السماء
وتجلوه تحت القمر.
وإن صاح أيوب كان النداء:
لك الحمد , يا رامياً بالقدر
ويا كاتباً، بعد ذاك، الشّفاء!»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وهذا هو الموضوع مع قصيدة غازي القصيبي المُقتبسه من الشاعر العراقي بدر شاكر السياب:
لك الحمد... والأحلام ضاحكةُ الثغرِ
لك الحمد... والأيامُ داميةُ الظفرِ
لك الحمد... والأفراح ترقصُ في دمي
لك الحمد... والأتراح تعصف في صدري
لك الحمد... لا أوفيك حمداً.. وإن طغى
زماني... وإن لَجّت لياليهِ في الغدرِ
**
قصدتك، يا ربّاه، والأفقُ أغبرٌ
وفوقيَ من بلوايَ قاصمة الظهرِ
قصدتك، يا ربّاه، والعمرُ روضةٌ
مُروَّعة الأطيار، واجمة الزهرِ
أجرُّ من الآلام ما لا يطيقه
سوى مؤمنٍ يعلو بأجنحة الصبرِ
وأكتم في الأضلاع ما لو نشرته
تعجّبتِ الأوجاع مني.. ومن سرّي
ويشمت بي حتّى على الموت طغمةٌ
غدت في زمان المكر أسطورة المكرِ
ويرتجزُ الأعداءُ هذا برمحه
وهذا بسيفٍ حدّهُ ناقعُ الحبرِ
لحا الله قوماً صوّروا شرعة الهدى
أذاناً ببغضاء.. وحجّاً إلى الشرِّ
يعادون ربّ العالمين بفعلهم
وأقوالهم ترمي المُصلّينَ بالكفرِ
يهدّدني دجّالهم من جحوره
ولم يدر أن الفأر يزأر كالفأرِ
جبان يحضّ الغافلين على الردى
ويجري إلى أقصى الكهوف من الذعر
وما خفت والآساد تزأر في الشرى
فكيف بخوفي من رويبضة الجحر؟
ولم أخشَ، يا ربّاه، موتاً يحيط بي
ولكنني أخشى حسابك في الحشرِ
وما حدثتني بالفرار عزيمتي
وكم حدثتني بالفرار من الوِزرِ
**
إليك، عظيم العفو، أشكو مواجعي
بدمع على مرأى الخلائق لا يجري
ترحّل إخواني.. فأصبحت بعدهم
غريباً.. يتيم الروح والقلب والفكرِ
لك الحمد... والأحباب في كل سامرٍ
لك الحمد... والأحباب في وحشةِ القبرِ
وأشكرُ إذ تعطي، بما أنت أهله
وتأخذ ما تعطي، فأرتاحُ للشكرِ
وقد نشرت وردة ردود على هذه القصيدة....
.
من مجهول... ومن احد الاشخاص رمز بأسم أسد الله المذحجي....وأيضا رد قوي من الشيخ سليمان الدويش على تلك القصيدة....
يقول في مطلعها.....
لك الحمد يارباه حمدا مع الشكر **** لك الحمد أرغمت المعاند ذا الكبر
لك الحمد أن جاء المخادع ناصحا **** تنسَّك حتى صار كالحسن البصري
لك الحمد والحرباء إن دقَّ عظمها **** ففيها من الأسرار ما حيرت فكري
لك الحمد والبأساء تفضح ذا الردى **** لك الحمد والنعماء تُجلب بالشكر
لك الحمد يارباه والعقل نعمة **** نمِيْزُ به بين الفريسة والنسر
........
يقول غازي القصيبي انه عكف كثيراً على كتابة القصيدة...
ونحن نقول انه عكف على .....لطشه....
القمة ((منبع الكلمة )).
بقي ان نؤكد أن حقوق النسخ واللصق واللطش محفوظ لكل مسلم...وليس كصاحبنا...
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــنقــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــول