لم أكن أتوقع أن الوقاحة قد تصل بعامل بنغالي لأن يطعم الأطفال في أكواب يجمعها من
مخلفات الزبايل حتى حكى لي أحد اصحاب الكشكات عن تلك الحادثة بنفسه .
يقول : قمت باستئجار ركن في أحدى ملاهي الاطفال لعربة ذرة من ضمن سلسلةعربات
أملكها , ووضعت عامل بنغالي يعمل عليها وكنت اراعي كل الشروط الصحية وآكل منتلك
الذرة انا واولادي حين آخذهم للملاهي .
كانت الإيرادات جيدة في البدايةولكنني مع الايام لاحظت نقص في الإيرادات عما كانت عليه كانت كمية الذرةالتي أرسلها للعامل والملاعق والأكواب مدروسة بعناية لتعطي إيراد محددوكنتأقوم بالتأكد من العامل عبر جرد الكميات , حيث كان العامل يقول لي ( بابا , ما فيه
زبون كتير .. شغل شويه ) ليعلل ضعف الإيرادات.
ولم أصدقه وكنت أظنه يسرق , فجعلت اخي يراقب الكشك لليلة كاملة من بعيد ويعد الأكواب
المباعة واكتشفت أن العاملفقط يعطيني قيمة ثلثي الكمية المباعة .
واجهته بذلك فقال لي عد الأكوابوالملاعق , فوجدت أن الأكواب التي أحضرتها له عدده
ا صحيح مقارنة بالدخل , فمن أينإذا يحصل على الملاعق والأكواب ؟بعد التحقق اكتشفت أن البنغالي يوظف عمالالنظافة في المجمع ليجمعوا الأكواب والملاعق
من الزبايل ويعيدونها إليه مقابل 1ريال لكل 10 أكواب تقريباثم يجمعونها ويغسلونها في إحدى حمامات المجمعويقوم بتعبئة الذرة في الأكواب إلى اعلى من النصف بقليل ليوزع الكميةالباقية على
أكوابه , وبالتالي يبيعها لحسابه.
يقول : طردت العامل , وعلمتمن آخرين يعملون في نفس المجال أن معظم العمالة البنغالي
ة في الأسواق يقومون بنفس المكيدة ..... .
قد لا ينطبق هذه الكلام على كل باعة الذرة ولكن يجب عليكم التأكد وعمل التالي :
1- لا تشتري ذرة من كشك لا يملأ الكوب
2- تأكد من الأكواب عبر فحصها بعناية
3- اتلف الكوب واكسر الملعقة بعد استخدامها لكيلا يعيدالبنغالية تقديمها لأولاد شخص آخر
بعد غسلها في حمامات المجمع
4- قد ينطبق نفس الشيء على الأكواب الاخرى كاكواب الشاي والقهوة
من بريدي