عرض مشاركة واحدة
  #63 (permalink)  
قديم 25-10-2009, 04:07 PM
الصورة الرمزية محاسبـ
محاسبـ محاسبـ غير متصل
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 205
معدل تقييم المستوى: 20415
محاسبـ محترف الإبداعمحاسبـ محترف الإبداعمحاسبـ محترف الإبداعمحاسبـ محترف الإبداعمحاسبـ محترف الإبداعمحاسبـ محترف الإبداعمحاسبـ محترف الإبداعمحاسبـ محترف الإبداعمحاسبـ محترف الإبداعمحاسبـ محترف الإبداعمحاسبـ محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تذكارالأحبه مشاهدة المشاركة
مساء الخير للجميع,,


اخي محمد اسال الله لك الرزق وللجميع ,,

اسمح لي ان اهديك هذه الاسطرالمنقوله و التي اثرت في كثيرآآ وكانت بمثابة الصفعة القويه على وجهي ’’اتمنى ان تستفيد منهاا وكافة من يمر على هذا الموضوع الرائع,,,


تدور وتُنظم وتُحبك خيوطها فيّ معظمِ المجالسِ
والمجتمعاتْ .. على إختلافها عن بعضها ....!

[ كلامُ الناس ]

مشكلةٌ تؤرقُ الهمَ والوجدانْ والله ..
المطلقه .. تخشى كلام الناس ..!
الأرمله .. تخشى كلام الناس ..!
العاطل عن العمل .. يخشى كلام الناس ..!
الفقير .. يخشى كلام الناس ..!
العانس .. تخشى كلام الناس ..!
الناس .. يخشون من بعضهم كلام الناس ..!
تتعدد الأمثله
والمشكله واحده !!!



هل هوَ خوفٌ من الناس !
أم خوفٌ من الشكل الذي سنظهر عليهِ أمام الناس !
أم خوفٌ من ردةِ فعلِ أولئكَ الناس !
أم خوفٌ ورهبةٌ من المستقبلِ المجهول !
أم ماذا ؟!أقصوصةٌ تستحقُ بأن تذكرَ بينَ ثنياتِ هذا الموضوع !

[ جحا ]



لا أعتقدُ بأن هناكِ من لا يعرفه ؟!
ولا يعرفُ بعضاً من طرائفهِ ونوادره ..!
يُقال ب أنه في يومٍ ما :
كانَ جحا وإبنه يمشيانِ مع حمارهما فانتقدوهما الناس...!
لإنهم لم يستغلوا الحمارَ ك وسيلةٍ للنقل !!!
فركب جحا وإبنه على الحمار فانتقدوهما الناس مرةً ثانيه
وأتهموهما بأنهما عديميّ الرحمه !
فكيف يركب إثنان على حمارٍ ضعيف كذاك ..!
فنزل جحا وتركَ ولده على ظهرِ الحمار
فأنتقدوا الناس الإبن ..!
وقالوا عنه : بإنهُ ولدٌ عاق ..!


فنزلَ الإبنُ وركبَ جحا ف قالوا
عن جحا أنهُ لايرحم وأنه قاسٍ على إبنه ..!
فقام جحاوأبنه وحملوا الحمار وهم يمشون ..!
فضحكَ الناس عليهما لبلاهتهما ..!
ومن هُنا ندركْ :




بأنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لاتُدرك
فهل يُعقل ..
بأن يخسرَ إنسانٌ حلمهُ
وطموحه ..
ويتخلى عن تحقيق أهدافهِ ورغباتهِ
من أجل إرضاء الناس !!

خير ماتعلمته...

بأن كلام الناس [لا يُقدم ولا يُأخر ]

وبأنه [ لا يُدخل لا جنه ولا نارْ ]

وبأنهُ [ لا يُغنيّ ولا يُسمن من جوع ]

للأسف ماأراهُ الأن
بأن مُعظم الناس أصبح الهم الأوحد
لهم هو تتبع عيوب الناس وإنتقادها !
من وجهةِ نظري



الإنسان الناقص هو من يتتبع عيوب الآ

[ من راقب الناسَ ماتَ هما ]

أما من يخاف من كلام الناس
ف هذا بالتأكيد صاحب

[ شخصيه متزعزعه ] ...!

لو كانَ على أتمِ الثقةِ من نفسه ويمشيّ
بالطريق الذي يراه صحيحاً
وغير مخالفْ لقيم الإسلام الساميه ..
فلن يهمهُ أيُ شيءٍ من كلامْ الناس ....!
وكمـا قالت الحكمـه.

[ واثقُ الخطى يمشيّ ملكاً ]


تحياتي لك ولباقي الاعضاء

الأخت الفاضلة تذكار الأحبه
شكرا جزيلا لك على الإضافة التي قد تفيد غيري من الفئة المناهضة ، وشكر آخر على مرورك الكريم والقصة معبرة وبها طرافه وظرافه وبها من الحكمه والتروي الشيء الكثير ، تحياتي وتقديري
رد مع اقتباس