وهذه ابيات من قصيده في الجنوب
مع الاعتذار لكاتبها على اختصارها
جنوبنـا فـي كـل شـي ٍ مثـالـي
دار الشرف والجود من سالف أزمان
وأحنـا الجنوبييـن عـز وجـلالـي
ترخص دمانا ما نسـاوم بالأوطـان
بالعلـم والتدريـب طلنـا المعالـي
فالهندسة والطـب والجيـش مليـان
والشعر فينا لـه حضـور ومجالـي
عرضة و ردية و طـاروق و ألحـان
أبدى من الطايف و أشـد الرحالـي
من باحة الأبطـال غامـد و زهـران
والجو في سبت العلايـة صفـا لـي
بأهل الشيم بلقرن و خثعم و شمـران
و أحلى المناظر بالنمـاص الخيالـي
موطن رجال الحجر لابـة و شيخـان
وعند أهل بيشة جود من تمر حالـي
أكلب و بلحارث و صبيـان شهـران
و ابهـا تباهـت بأهلهـا والجمالـي
عسير و أصحاب النواميس قحطـان
و الفزعة اللي كـم تشـد إنذهالـي
فزعات يام أهل الشهامـة بنجـران
و أحسب و لا أنسى لو يطول أنشغالي
أهل القضا والفقه أشـراف جـازان
و اللي نشد عني و عن وصف حالي
خذ الخبر ما دمـت والـه و شفقـان
أنا مـن آل عبيـد عمـي و خالـي
بلقرن لي عزوة و مرجع و عنـوان
دون الجنوب أفقد جميـع أحتمالـي
و أثور من أجله كمـا ثـور بركـان
دام الحميـة عندنـا مــا نبـالـي
لو صار في ذا الوقت رجفه و ميـلان
،،،،
ابونوره