نعلم أنه لكل واحد منّا نقطة ضعف أو أكثر تؤثر سلباً على حياتنا
و على تفكيرنا و أيضاً على قراراتنا ؛لذا يجب علينا أن نعرف
كيف نتعامل مع نقاط الضعف لدينا حتى لا تحيل حياتنا
إلى لوم و ندم كلما تعرضنا لموقف نشعر من خلاله بالضعف
،و من البديهي أن يفكر كل منا ويطمح في القوة والتفوق
على الآخرين لكن لابد أن نؤمن بوجود جوانب ضعف فينا
ولابد أن نعرف كيف تعامل معها ؟
كيف تتعامل مع نقاط ضعفك
أولاً عليك ألا تخجل من ضعفك أو تلوم نفسك على انفعالاتك
أو تسرف في تعذيب نفسك على كل تصرف خاطئ يصدر منك
فأنت بشر وعليك تأمل قوله تعالى
"قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ
رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " سورة الزمر
ثانياً لا تعطِ أي موقف حجماً أكبر من حجمه واهتماما أكثر مما
يستحق و إلا انتابك القلق وفقدت قدرتك على التعامل
مع الواقع بحجمه الطبيعي فالمبالغة والتهويل في المشاكل
والأزمات التي تواجهنا يجعلنا فريسة سهله للقلق وعدم التمكن
من حلها بصوره صحيحة .
_لا تجلس مكتوف الأيدي.
_اذكر الله دائما ولا تغفل.
_واتل القرآن بتدبر وتعقل.
_اسع لمحبة الناس.. وللخير اعمل.
_فكر في الأفضل فقط.. واعمل.. وتوقع الأفضل.
_احمد الله دوما على كل خير.
_واشكره على أن فضلك على الغير.
_ولا تقنط من رحمته ولا تنس فضله فهو القادر على أن يغير الحال
وهو على كـــل شـئ قديــــر.
_عش كل لحظات يومك قبل الفوات.
_وأعدّ نفسك للأخرى قبل الممات.
_ولا تحزن لماض فات, ولا تغتم لمستقبل آت ليس لنا من الماضي
سوى الاعتبار وليس علينا أن نكون للمستقبل بانتظار فإن القدر
محتوم،ولن ينفع نفسك اللوم، بل أسع واجتهد واعمل وتفاءل،
وتعلم وارق وطور نفسك بتواصل،
واسعد وبثّ السعادة من حولك، ومن أزال الحزن عن غيره كان بينه وبين الحزن حائل .
_كن مبتسم الروح في كل الأحوال.
_ولا تنس أخيك من السؤال.
_واجعل لكل من تعرف قيمته ستكون بذلك في الأعين قمةً في الجمال
فهذا لدى كل الناس غاية النوال