عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 30-10-2009, 06:15 AM
الصورة الرمزية رميزان
رميزان رميزان غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 3,055
معدل تقييم المستوى: 1025038
رميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداع
مدينة النكبات المتتاليه

اخواني الاكثيرية يظن أن بغداد احتلت عامين الفين وثلاثة
على يد القوات الامريكية ولكن أقرأ التالي حتى تعلم كم هي المرات التي وقعت فيها بغداد تحت الاحتلال

بدأ " هولاكو " سلسة الذبح
والقتل عام 1258 ميلادية حين حاصر
المدينة وضرب أسوارها
بالمنجنيقات ثم ذبح جميع الذكور
فيها واستباح المدينة التي سقط
فيها مليون وثمانمائة قتيل لمدة
أربعين يوما ولم يخرج هولاكو من
بغداد إلا بعد أن " ثقل الهواء
فيها بما حمل من كريه رائحة الجيف
المنتفخة وأشلاء القتلى المطروحة
في شوارع المدينة " كما ذكرت كتب
التاريخ .

* بعد خمسة وثلاثون سنة فقط عاد
حفيد هولاكو " تيمورلنك " إلى
بغداد فدخل المدينة وقتل عشرات
الألوف من السكان وعذب الأحياء في
شوارع المدينة لانتزاع الأموال منهم

* بعد عام واحد من احتلال تيمورلنك
لبغداد ضرب السلطان احمد حصارا
حول المدينة ودخلها عنوة وارتكبت
مجازر في شوارع بغداد راح ضحيتها
هذه المرة جنود تيمورلنك.
* عاد تيمورلنك إلى بغداد فحاصرها
أربعين يوما وبعد قصف شبه يومي
بالمنجنيقات والنار دخلت قوات
تيمورلنك المدينة وهذه المرة أمر
تيمورلنك بإبادة سكان المدينة عن
بكرة أبيها فأقيمت في بغداد عدة
أبراج من رؤوس القتلى بعد هدم
وتدمير منازل المدينة وجوامعها
واضطر تيمورلنك إلى مغادرة بغداد
بسبب رائحة الجيف وفساد الهواء من
تفسخ جثث مئات الآلاف من القتلى

* أعاد العراقيون بناء مدينتهم من
جديد ... ولكن بعد سبع عشرة سنة فقط
سقطت بغداد للمرة الرابعة بعد ان
حاصرتها جيوش " قرة يوسف "
التي قادها ابنه " محمد شاه "
الذي اسس في بغداد دولة " الخروف
الاسود التركمانية " وقام
التركمان بقتل جميع سكان بغداد من
العرب .
* اندلعت أزمة بين أولاد " قرة
يوسف " وهما محمد الذي احتل
بغداد وحكمها ثلاثة وعشرين عاما
وبين أخوه " اسبان " الذي حاصر
المدينة عدة أسابيع تمكن بعدها من
دخول بغداد فذبح جميع القوات
الموالية لأخيه ونفذ حكم الإعدام به .



* بعد اقل من تسع سنوات سقطت بغداد
للمرة السادسة في تاريخها حين
حاصرها السلطان " جهان شاه"
مدة ستة اشهر كاملة أكل خلالها
سكان بغداد القطط والكلاب والجيف
وقام السلطان بتدمير المدينة
وتخريبها وتحريقها قبل أن يعين
ابنه " بيربوداق " واليا
عليها .
* بعد اشهر قليلة أعلن "
بيربوداق " الانفصال عن ابيه
السطان " جهان شاه " حاكم
تبريز فغضب الأب وهدد بالانتقام
من ابنه فتوجه بجيش جرار إلى بغداد
وحاصرها لمدة سنة كاملة أكل
خلالها الناس بعضهم بعضا من الجوع
لتسقط بغداد للمرة السابعة في
تاريخها وقام السلطان بقطع رؤوس
جميع الذكور في المدينة واعدم
ابنه " بيربوداق " بعد تعذيبه
وعين على المدينة الوالي " محمد
الطواشي "

بعد سنوات قليلة حوصرت بغداد
للمرة الثامنة من قبل جيوش تتبع
مقصود بن حسن الطويل الذي كان يمثل
قبائل تركمانية عرفت باسم "
دولة الخروف الأبيض ... وقام
كالعادة بذبح وقتل ما تيسر من سكان
بغداد .



* السقوط التاسع لبغداد تم على يد
إسماعيل ألصفوي الذي ذبح جميع
سكان بغداد وهدم قبور ألائمة وذبح
علماء المسلمين ولم يترك بغداد
إلا بعد أن عين خادمه خليفة عليها
وأطلق عليه لقب " خليفة الخلفاء
" للسخرية من المسلمين .



* أما السقوط العاشر لبغداد فتم
على يد ذو الفقار بن علي وهو كردي
وقد تمكن هذا القائد بمعاونة
اثنين من إخوته من تصفية النفوذ
ألصفوي في بغداد فقتل جميع الأسرى
وبعث إلى العثمانيين يطلب منهم
العون لتثبيت حكمه في بغداد خوفا
من عودة النفوذ الصفوي إلى
المدينة والذي كانت تدعمه الدولة
الإيرانية .



* غضب شاه إيران " الشاه طهماسب
" من سقوط بغداد في يد الأكراد
حلفاء خصومه العثمانيين فتوجه
الشاه على راس جيش جرار إلى بغداد
ورغم انه حاصرها عدة أسابيع إلا
انه لم يتمكن من دخولها إلا بعد أن
اتفق مع الأخ الأكبر للوالي
الكردي ذو الفقار حيث قام الأخ
بفتح أبواب بغداد ليلا للجيش
الإيراني الذي ارتكب مجازر في
المدينة ولم يغادرها إلا بعد
تعيين الأخ الذي غدر بأخيه واليا
على بغداد وأطلق عليه لقب "
سلطان علي ذو الفقار كش " أي "
قاتل ذو الفقار " .... وكان هذا هو
السقوط الحادي عشر لبغداد ..



* في عام 1534م حاصر السلطان
العثماني سليمان بغداد وتمكن
بسهولة من اقتحامها وقتل بقايا
وفلول الصفويين فيها وأمر بإعادة
بناء الأماكن الإسلامية التي
هدمها الصفويين .

* حوصرت بغداد بعد ذلك من قبل
الانكشاريين والإنجليز
والعثمانيين والصفويين إلى أن


وصلت بغداد إلى الهاشميين فكانت
سياستها غربية ووطنية وانتهت
مرحلة الهاشميين بمجزرة قصر
الرحاب ثم تتابعت الانقلابات
العسكرية الدموية التي انتهت
بوصول صدام إلى الحكم ... والآن دخل
جورج بوش الابن تاريخ بغداد
الدموي بصفته صاحب الهجوم والحصار
ربما العشرين لهذه المدينة
المنكوبة والتي لن تجد مدينة

أخرى في العالم تعادلها في نكباتها

منقول.......
رد مع اقتباس