وهذه قصيدة للشاعر ابراهيم مغرم الغامدي
عن الجنوب
يامن تنادينـي بيـا صفـر سبعـة
خذ علم عن قوم زهى فيهم الكـون
الله ينزل في السمـا رقـم سبعـة
والفاتحه سبع ٍ بهـا أنتـم تصلـون
وأعضاء سجودي سبع في كل ركعة
والبيت سبع أشواط عنده تطوفـون
والمصحـف اللـي زاده الله منعـة
على سبعة أحرف منزل ٍ كان تقرون
وآكد ليالي العشر ماهـي بتسعـة
السابعةهي آكد اللـي يتحـروون
الله خلـق آدم وهـو يـوم جمعـه
والجمعه السابـع بوقـت تعـدون
حتى مـدى كوننـا رغـم وسعـه
عجايبه سبع مثـل مـا تشوفـون
أشياء كثيره تندرج تحـت سبعـة
يعلم بها العاقـل ويحتـار مجنـون
وأنشدأصيل الجود عن أرض ربعه
يقول لك في صفر سبعـة يحلـون
أرض بها مكسـب الضيـف متعـه
وأسعـد لياليهـم إذا بـك يحيـون
ذاك الجنوبي عـزة النفـس طبعـة
ما يترك الترحيب لوم مات مدفـون
شيمه وقيمـه واحتـرام وسمعـه
دايم علىالقمة وما يقبـل الـدون
أدري التفاخر في سوى الدين بدعة
لكـن بـرد القـول للـي يحيرون