بيت الجرمل : مبنى يقع على ساحل جزيرة قماح يقال أن الألمان قاموا ببناءه بهدف جعله مستودعاً للأسلحة والذخيرة نظراً لما يمثله موقع الجزيرة الاستراتيجي من أهمية لتوفير الذخيرة لسفنهم المتجولة في البحر الأحمر أثناء الحرب العالمية الأولى, ويعتقد أن السبب في عدم إنهاء بناءه هو انتهاء الحرب سنة 1918 م وعلى الرغم من الجهد المبذول في إنشاء هذا المستودع إلا أن الكثير من أعمدته قد انهارت نتيجة تآكلها بسبب عوامل التعرية. ويبلغ طوله حوالي 107 أمتار وعرضه حوالي 34 متراً.
الكدمي : وتقع هذه المنطقة الأثرية في قرية القصار وهي عبارة عن أبنية متهدمة ذات أحجار كبيرة يغلب عليها الطابع الهندسي ويتمثل في مربعات ومستطيلات بقايا أحجار تشبه إلى حد كبير الأعمدة الرومانية. وبعض هذه الحجارة قد لا تخلو من كتابات قديمة بالخط المسند.
قلعة لقمان : أو جبل لقمان كما يسميها أهالي فرسان وتقع على يسار الطريق المتجه إلى قرية المحرق وهو عبارة عن مرتفع مكون مجموعة من الصخور مربعة الشكل تقريبا وتدل على أنها أنقاض لقلعة قديمة ولكن مع الأسف لا توجد هناك أي معلومات عنها.
العرضي : يقع العرضي في جنوب فرسان خلف مبنى إمارة محافظة فرسان بالضبط وهي عبارة عن مباني دائرية أو مستطيلة الشكل مبنية على شكل حلقة دائرية على مساحة لا بأس بها , وتعتبر هذه الثكنات العسكرية هي إحدى الدلائل على وجود العثمانيين بالجزيرة إبان العهد العثماني.
(( عودة لمهرجان الحريد وتفاصيل المهرجان ))
كان أهالي فرسان في الماضي، يعلمون بقدوم الحريد على الرغم من عدم مشاهدتهم له، ذلك لأنهم يشمون رائحته في منازلهم، والتي تبعد عن منطقة تجمع الحريد بما يقارب ستة كيلومترات، حيث يقوم الحريد، بعد قطع رحلته الطويلة الشاقة، بالاستراحة في الشعاب المرجانية الضحلة، ويطفو على سطح البحر، ثم يفتح فمه، فتسري رائحته في أرجاء جزر فرسان، ويطلق عليها أهالي فرسان كلمة (بوسي). أما في الفترة الماضية الأخيرة، لا سيما منذ تولي الأمير محمد بن ناصر إمارة منطقة جازان، أصبحت عملية صيد سمك الحريد أكثر تنظيماً من ذي قبل، من خلال إقامة مهرجان سنوي دائم، تقام على هامشه بعض الفعاليات الثقافية والتراثية، لجعل موسم الحريد تظاهرة منظمة، تسعى لاستقطاب عدد من السيّاح السعوديين والأجانب في كل عام، من أجل التعريف بالجزر الفرسانية وما تحتويه من تنوع بيئي وحيواني، ولأجل إشهار موسم صيد الحريد إعلامياً.