باللغة الغير متكلفه ...عذرا روى هذه الواقعة الحقيقية أحد الأصدقـــاء قبل فترة وقد طرحتها سابقا في منتدا مجاورا..ووددت أن أطرحها هنــا ...للترويح عن الأنفس وكسر حاجز الروتين الكتابي .. كان هناك إجتماعا لأسرتهم السنوي الكبير في أحد قصور الأفراح الراقية المعروفة في مدينة الرياض ويظن الآخرون أن هذا الإجتماع ماهو إلا حفلة زواج لكثرة الزوار أو لكثرة الضيوف أترككم مع صاحبي وماذا يقول عن صاحبه الذي حصل له هذا الموقف المحرج يقول أخونا العزابي....الذي حصل له هذا الموقف... كنت في احد الليالي جائعاً وقررت أن أذهب إلى أحد المطاعم المشهورة وعندما وصلت غيرت رأيى وذهبت إلى مطعم آخر ولكنه كان مقفل وجاءتني فكرة أن أذهب إلى أحد قصور الأفراح المنتشرة ، وأتعشى شيء دسم عليه القيمة ولا من شاف ولا من درى دخلت القصر وكانت صالة المقصورة في حي المغرزات في الرياض.. وكان مزدحم بالناس وجلست في موقع بين مجموعه من كبار بالسن وكعادتي ..أحب أطق حنس..مع كبار السن.. أخذت أروي لهم السالفة وراء السالفة وأراقب متى يجي موعد تقليط الوليمة حتى سألني واحد من هالشيبان الملاقيف !! مين أنت؟ ومن وين ؟! فقلت أنا فلان !!؟ فقال فلان بن من؟ فقلت أنا من جماعة العريس فحرك رأسه تحت فوق.. ويكأنه اقتنع فقلت له : ـ أنت أكيد من جماعة العروس؟؟؟ فقال : نعم أكملنا الحديث حتى جاء الفرج وقلطوا الطعام وقام الجميع جلست على أحد الصحون وبه مفطح معتبر... وجلس معي ذلك الرجل المسن وبدأنا في التهام الطعام وحينها سألني ذلك الرجل مرة أخرى قائلاً : ــ تقول انك من جماعة العريس...هاها !؟؟؟ قلت له : ــ نعم فقال : ــ وهو يبتسم تعش يا ولدى وتوكل على الله هذا ما هو عرس الله يهديك ويصلحك هذا الإجتماع السنوي لأسرة الراجحي عندها أحسست أن العالم كلها تنظر إلي.. وكان بودي أن الأرض تنشق وتبلعني فخرجت مسرعاً حتى أننى لم أغسل يدي إلا في الشقة من جد قمه بالإحراج والفشيلة إنتهت القصة السؤال الذي يفرض نفسه ..هل فيه عيب أن يقلط الإنسان في أي حفلة زواج لايعرفه ؟ أنا سبق أن سألت أحد الأشخاص عن هذا الأمر فقال : أنا دائما اقلط واتعشى وأغادر بعد العشاء لا ويقول أنا إذا حصل آخذ من هالأرزاق من فاكهة وحلى وصحن أرز أو غيره وأوصله لمنزلي آخذه من غير تردد..!! وأنا والله استغربت هذا التصرف مع أن الخير كثير والأنعام سترمى في صناديق الزبالة للأسف ولكنني أرى أنها من الفضول والتطفل ...أوربما تتعارض مع الكرامة الإنسانية بودي أسألك أيها الزائر الكريم / هل تجد حرجا أو لاتجد من أن تتعشى في أي مناسبة زواج أناس لاتعرفهم ....لقد حصلت لي منذ زمن بعيد مع أحد الأصحاب في مدينة الطائف ووالله لم نجد إلا الترحيب وفلة الحجاج على مايقولون ...ولكنني وأصدقكم القول بأنني كنت في غاية الإحراج خاصة أن عيونا كثيرة تقزنا من بعيد ومن قريب أشكالنا حمران... واللي حوالينا كأنهم بادية من بادية الطائف فيهم سمار ..والله إحراج جدا أما زميلي فوالله إنه وجه إبن فهرة...يأكل ويشرب البيبسي وهو مسفهل لا ومفهي.. ويأكل من نفس....عجبا وأنا عيوني تزامر يمين ويسار خجلا وحياءا هل ممكن أن تفعل فعلنا ؟.. ولاتجد أي حرج طالما أنها أرزاق وخير سيفيض أم أن هناك إعتبارات أخرى تقبلو وافر تحياتي وتقديري