تحملنا اخوي باحث
أحد الاخوان يقول أنه تقاعد وعليه مديونيه لمجموعة سامبا الماليه وراتبه حول 3000 الف ريال
والان يقتطع منه البنك ثلث الراتب قسط مديونيه يعني صافي راتبه الفعلي الان 2000 ألفين ريال فقط لاغير و1000 ريال يزيد قليلا يروح سداد شهري ... وتقدم للضمان ماقبلوه !!
فهل هناك نظام يستثني مثل هذه الحالات خاصة وان مقدار مديونيته تزيد عن 140000مائه وأربعون الف ريال يعني يلزمه
الاستمرار على راتب قدره 2000 الفين ريال فوق 13 سنه ؟؟
واسرته كبيره حول 8 افراد اطفال ونساء
معقول أن نظام الشئون الأجتماعيه ماتراعي مثل هذه النقاط فالشخص الان يعيش واسرته المذكوره سلفا في صدر هذا الاستفسار على مرتب 2000 الفين ريال .. وأن لم يجد من يسد عنه مديونته او يستنيه الضمان فأنه سيبقى على هذا الحال المعيشي لأكثر من 13 عام ... فموظفي الضمان لم يسمحوا له حتى أن يشرح وضعه ؟!
حسب قوله ادار له الموظف ضهره وكأنه هوا من وضع اللوائح والانضمه رد عليه (( ماتستحق واطلع برا ))؟ ... بالله عليكم هذا رد رجل عااقل أئمتنه الدوله على اداء واجبه بروح المسلم الذي يتفهم احوال الناس ويقنعه بالحجه واليقين أو يحيله لمن هوا أعلى منه اذا كان وقته لايسعفه أما اطلع برا..؟ بهذا الأسلوب الفظ !! فمثل هذا الموظف يحتاج الى اعادة تأهيل وظيفي وكيف يتعامل مع الناس خاصة وأن المراجعين لمصلحة الضمان هم فئه من شرائح المجتمع الكادحه والمتعثرين بظروفهم الماليه ومن كبار السن ومن ذوي المستويات التعليميه المتدنيه فلابد من مخاطبة الناس بعقولم وثقافاتهم الا توافقني اخوي باحث الرأي .... أنا هذا الكلام أوجهه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك / عبد الله بن عبد العزيز ابومتعب حفضه الله ورعاه ... الذي خصص هذه الاعانات والمساعادت لشعبه
ومن تحته أوكلوا ناس موظفين غير مؤهلين ثقافيا او ادبيا في تخاطبهم مع الجمهور ... ومنهم هؤلاء الجمهور هم والدي ووالدك جدي وجدك والارمله والمسكين
والكلام لايخص الا من يعنيه الامر الدوله تفتح باب العون وأمثال هذا الموظف يقفلونه ... حسبي الله ونعم الوكيل
أن كان يخلوا البعض حتى من أدني وابسط الاشياء وهي الكلمه الطيبه والابتسامه التي تبعث السرور في وجه المراجع وعفوا على الاطاله