تحصين الدواجن :
لا يمكن استخدام برنامج واحد محدد في جميع الظروف، والمناطق إلا أن هناك بعض الإرشادات العامة التي تجب مراعاتها في جميع الأحوال وتتلخص في الآتي:
- يجب استخدام اللقاحات ضد الأمراض المتوطنة، أو المتوقعة، بالمنطقة، فقط ووفقاً لما تقرره الجهات الرسمية مع ضرورة الالتزام بالبرامج التحصينية المعتمدة ونوعية اللقاحات المسموح باستخدامها بالمنطقة ومواعيد التحصين.
- يجب الحصول على اللقاحات من مصادر معروفة وموثوق فيها، وبعلم وموافقة السلطات المختصة. كما يجب التأكد من طريقة إنتاج وحفظ اللقاحات، وإتباع إرشادات الجهة المنتجة بدقة.
- يجب الاحتفاظ بالكمية المناسبة فقط من اللقاحات، والتأكد من فترة صلاحيتها.
- يجب نقل اللقاحات في ثلج أو مبرد وحفظها دوماً بالمبرد، ولا يجوز تجميدها أو تعريض اللقاحات الحية لضوء الشمس المباشر.
- يجب أن تكون الأدوات المستخدمة للتحصين نظيفة ومعقمة.
منشطات النمو :
من الممكن زيادة معدلات النمو في الدواجن بإضافة بعض المواد إلى العليقة مثل:
- المضادات الحيوية.
- مضادات الكوكسيديا.
- الخمائر والميكروبات.
- الإنزيمات.
- الفيتامينات.
وهذه الإضافات تزيد من معدلات النمو في الدواجن عن طريق :
- تحسين عمليات الهضم والامتصاص.
- زيادة معدلات الامتصاص للعناصر الغذائية من العلف.
- تقليل الطاقة المستهلكة في عمليات الهضم.
- تغيير الفلورا والكائنات الحية في أمعاء الدواجن لصالح عمليات الهضم والتغذية.
المضادات الحيوية :
وجد أن إضافة المضادات الحيوية إلى علائق الدواجن بنسب تتراوح بين 20-200 جم/طن تؤدي إلى زيادة نمو الدواجن وإلى تحسين معدلات تحويل العلف إلى لحم وقد استعمل كثير من المضادات الحيوية في تنشيط وتحسين النمو مثل :
التيتراسيكلين - اللينكوميسين - سلفوناميد - الباسترسين … الخ.
بعض الملحوظات الهامة على تنشيط النمو باستخدام المضادات الحيوية :
- المضادات الحيوية تزيد من النمو بنسب مرتفعة إذا أضيفت إلى علائق الدواجن التي تربى في بيئة صحية أو ملوثة وهذه الزيادة في الأوزان قد تصل إلى 25% مقارنة بالدواجن التي في نفس الظروف ولم تضف إلى عليقتها مضادات حيوية.
- مزارع الدواجن التي تطبق أساسيات إدارة جيدة وصارمة في تطبيق الإجراءات الصحية في حظائرها يقل تأثير المضادات الحيوية على معدلات نموها ونلاحظ أن نسبة الزيادة في الأوزان لا تصل إلى أكثر من 5%.
دور المضادات الحيوية في صناعة الدواجن :
تستلزم التربية المكثفة للدواجن في العصر الذي نعيش فيه استعمال كثير من المضادات الحيوية وذلك بغرض السيطرة على الأمراض وبغرض تحسين معدلات النمو. وقد وجد إحصائياً أن معدل استخدام المضادات الحيوية في حقل الدواجن يفوق بكثير معدل استخدامها في أي نوع آخر من الحيوانات وذلك راجع لأسباب كثيرة منها:
- العلاج الجماعي للدواجن وليس المصاب منها فقط.
- كثرة الأمراض والرغبة في السيطرة السريعة عليها.
- صعوبة وجود معامل التشخيص في المزرعة.
- التفكير الخاطئ بأن المضاد الحيوي سيحل جميع المشاكل.
وهذا الاستهلاك العالي للدواء يزيد من تكاليف إنتاج الدواجن، لأن الدواء يعتبر سلاحاً ذا حدين.
التسمم بالمضادات الحيوية :
المضادات الحيوية هي كيماويات تنتج كلياً أو جزئياً بواسطة الجراثيم (عادة من الفطر والبكتيريا) ولها قدرة خاصة عندما تكون بتركيزات منخفضة على وقف نمو أو قتل العديد من الجراثيم ويعتبر وجودها بالأغذية سموماً كيماوية يجب الحذر منها.
تصل المضادات الحيوية إلى غذاء الإنسان في الحالات التالية:
1- استخدامها للوقاية من بعض الأمراض التي قد تصيب الدواجن.
2- استخدامها لعلاج الأمراض التي تصيب الدواجن.
3- استخدامها كمحفزات نمو للدواجن