عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 09-11-2009, 05:04 AM
الصورة الرمزية قائد
قائد قائد غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: • خارج كوكب الارض
المشاركات: 8,902
معدل تقييم المستوى: 21474886
قائد محترف الإبداعقائد محترف الإبداعقائد محترف الإبداعقائد محترف الإبداعقائد محترف الإبداعقائد محترف الإبداعقائد محترف الإبداعقائد محترف الإبداعقائد محترف الإبداعقائد محترف الإبداعقائد محترف الإبداع
Arrow وظيفة ............أبو ألفين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم اخواني واخواتي
اليوم جبت لكم موضوع أن شاء الله يعجبكم
المهم ندخل في الموضوع >>بلا هذره
وظيفة أبو ألفين

ماذا تفعل وظيفة (أبو ألفين) لشاب يريد أن يبدأ حياته كغيره في تأسيس أسرة سعيدة وتأمين أبسط مقومات الحياة لها، هذه الوظائف التي ابتكرتها شركات ومؤسسات الجشع للهروب من أعباء السعودة جاعلة من الشباب المضطرين مسخرة من أجل تحقيق أكبر كمية من الأرباح، والتي لم تقف عند هذا الحد فحسب، بل تذهب أبعد من ذلك عندما تطلب غالبا من الموظف أن يعمل بسيارته الخاصة في خدمة هذه الشركة في التعقيب أو المتابعة. شركات تغدق عليها الدولة بعقود حكومية بمئات الملايين وبأرباح مرتفعة لا يجب أن تكون بخيلة وشحيحة على أبناء هذا الوطن بأن تجعل لهم أجورا متدنية تجعلهم أقل دخلا حتى من متوسط دخل أسرة فقيرة يكفلها الضمان الاجتماعي. ثم تأتي المقارنة الجائرة بين معدل ما يتقاضى الوافد الأجنبي والشاب السعودي من ناحية تدني الأجور، متجاهلة بأن المقيم حتى لو تقاضى راتبا متدنيا فإنه يشكل ريعا هائلا مقارنة بمستوى المعيشة في بلده، فالشباب السعودي يعمل في ظل ظروف ارتفاع تكلفة المعيشة وتأسيس البنى التحتية لأسر ناشئة. وفي نفس الوقت تغفل الأحقية في أن ابن البلد هو الأولى والأحق مستغلة تسامح الدولة في أن فتحت ذراعيها لكل جنسيات دول العالم لمشاركتها في البناء وفي الخير الذي سخره الله لهذه البلاد.
أخيرا .. هل هناك من أنظمة تسنها وزارة العمل تقضي على رواتب (أبو ألفين) في شركات الجشع وتضع حدودا دنيا لا تقل عن أربعة آلاف ريال على أقل تقدير لتكفل لهم الحصول على الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم في وطنهم الكريم.؟؟؟
ارجو من كل شخص يمر بصفحتي ...أن يوقع بقلمة
ويكتب على اقل حاجه كلمه الي وزارة العمل أو المسؤولين في الدولة
الي متى وظائف أبو ألفين



في امان الله


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول من جريدة عكاظ
رد مع اقتباس