معاناة السعوديين مستمرة ويبحثون عن عمل خارج المؤسسة .. أجواء ساخنة داخل "الوطن" دون تحرك قياداتها
أبها (سبق) عبدالله السعيد :
بدأ في مؤسسة عسير للصحافة والنشر والتي تصدر منها صحيقة "الوطن" امتعاض الكثير من العاملين السعوديين فيها بسبب تلك المحاباة المعلنة لصالح -المقيمين- كان من آخرها في طريقة احتساب وتوزيع الأرباح حيث نال المقيمون النصيب الأكبر من أبناء الوطن .
وقالت مصادر لـ(سبق) من داخل الجريدة أن السعوددين العاملين بالذات في التحرير ملوا وتشبعوا من الطريقة المتخذة من إدارة المؤسسة في توزيع الأرباح حيث حصل معظم المقيمين على تقييم وصل إلى 100% بعكس السعوديين والذي تتفاوت حصولهم على الأرباح ما بين 50-70%, وهذا ما جعل - السعوديين يبحثون فعلياً عن فرص وظيفية خارج أسوار المؤسسة والتي اهتمت فوق المصدر بتدليل الأجانب , مستشهداً بما حصل علية ( ش . ق) - مصري الجنسية - والذي يدور عمله في وضع العناوين في الصفحة الأولى من الجريدة بعد ان تصله - مجهزة ومصاغة - من أقسام التحرير ، والذي حصل أخيراً على زيادة في مرتبه وصلت إلى خمسة آلاف ريال سعودي ليصل مرتبه إلى ما يقارب من الـ35 الف ريال شهرياً , وخلاف زيادته فانه يعتبر هو الأكثر استحواذاً على قرارات المؤسسة والتي تصدر غالبيتها منه لمصلحة المقيم على حساب السعودي وهو الذي سعى في الفترات السابقة لتطفيش بعض الأسماء المحلية ومحاولة تشويه صورتهم أمام رئيس التحرير لطردهم.
وفي السياق نفسه استغرب السعوديون العاملون في المؤسسة من تلك المواقف السلبية من قياداتها -السعودية وهم يشاهدون مثل هذا الانحياز والمحابة دون أي تحرك , ولعل من أخرهم هو نائب رئيس التحرير والذي يكتفي بالمكوث في مكتبه لساعات طويلة دون الاجتماع بالمحررين والاستماع لمعاناتهم .
وفي صعيد متصل أكد بعض العاملين من داخل الصحيفة بأن الأجواء والعلاقات بين العاملين تنذر بالكثير من المشاكل القادمة حيث اتضح توتر العلاقة فيما بين الجميع حيث يكتفى الكل بالسلام دون أي تبادل للأحاديث فيما بينهم.
بقى أن نشير بأن رئيس تحرير الوطن جمال خاشقجي أجريت له عملية جراحية في عينه بأحد المستشفيات بمحافظة جدة ، وهو يتمتع الآن بفترة نقاهه باستراحته الخاصة بدرة العروس ، وقام مدير مكتب الرياض العقيلي بزيارته هذا اليوم للاطمئنان على صحته .
مما يذكر أن مجلس إدارة مؤسسة عسير قد اجمتعت في أوقات سابقة لبحث تلك الاخبار -الصحيحة - والتي نشرناها هنا في الصحيفة ، بل وأصبحت (سبق) هي المتنفس الدائم والوحيد لمعاناة السعوديين بعد التجاهل الواضح من قيادات المؤسسة.
المصدر و بعض الردود