إن كنت اخي الكريم تصف وتسلّط الضوء على التملّق كمفردة منذ الأزل فبلا شك أنها وجدت ولازالت مع كل كائن ولا اضيف على كلامك..
أما إن صبوت نحو علاجها وهل نستطيع الترفّع عن هذه الصفه الرعناء فلا اعتقد بأننا نسير نحو المثالية!!
نحن مثاليون بكل شيء إلا من ابداء الحقيقة وإعلان خضوعنا الأخلاقي كالتنازل عن صفات النفاق والكراهية وأيضا التملّق...الخ
لو أردت اجابه عن تساؤلك الأخير فأجزم بأن الغالبية ستعترف بأنها ستتملق للوصول لكرسي أو حتى علاوة ومديح المسؤل ضاربا بقيمه الأخلاقية عرض الحائط!!
من منا لايريد أن يحسّن مكانته حتى لو على حساب نفسه!! (منا هنا لوصف بني البشر)
لن أجيبك لأن أكثر المتملّقين لدينا للأسف هم من أصحاب الشأن ؛ونقدهم وتسليط الضوء عليهم يعتبر إثما عظيما..
لكن المجاملة تختلف عن التملّق فهي محبوبة وكذلك اكتساب حلفاء لصالح الطرف الاخر مطلوووب جدا!!
أما التنازلات والخديعه والظهور بوجهين يختلفان ؛فمصيرها الوضوح ولن تخفى..
شاكر لك طرحك المميز كالمعتاد