عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 15-07-2007, 06:08 PM
الأستاذه /نوف الأستاذه /نوف غير متصل
نجمة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 3,650
معدل تقييم المستوى: 367105
الأستاذه /نوف محترف الإبداعالأستاذه /نوف محترف الإبداعالأستاذه /نوف محترف الإبداعالأستاذه /نوف محترف الإبداعالأستاذه /نوف محترف الإبداعالأستاذه /نوف محترف الإبداعالأستاذه /نوف محترف الإبداعالأستاذه /نوف محترف الإبداعالأستاذه /نوف محترف الإبداعالأستاذه /نوف محترف الإبداعالأستاذه /نوف محترف الإبداع
سعوديات على الكاشير ..ويبدعن.

سعوديات يشغلن وظائف "الكاشير" ويبدعن في مهن جديدة...



منى عيسى

الدمام: الوطن
توقع تقرير صادر عن أرامكو السعودية إضافة ما يزيد على 4000 موظف سعودي إلى قوى عمل مقاوليها من السعوديين ليصل العدد إلى نحو 27 ألف موظف خلال عام 2007م.
وأوضح التقرير أن هذه الزيادة في نسبة قوى العمل السعودية ستتوزع على أعمال الشركة الرئيسية في قطاعات عمل مثل الهندسة وخدمات الأعمال والتنقيب والإنتاج والعلاقات الصناعية والتكرير والتسويق وأعمال الغاز والأعمال الإدارية والعامة.
واللافت للنظر ارتفاع نسبة مشاركة المرأة السعودية في مختلف قطاعات العمل في الشركة،ويوضح التقرير نجاح الشركة في تجاوز عوائق متنوعة في توظيف مواردها البشرية، عبر التخطيط والمتابعة المتواصلة وتطوير برامجها وقد تحدث عدد من الشباب والفتيات لـ "الوطن" عن تجربتهم في الالتحاق ببرامج سعودة مقاولات أرامكو .
وقال وليد عبدالله الهويمل (25 عاما، الحاصل على دبلوم ثانوية صناعية، ويعمل فني آلات في إحدى ورش الشركة في الظهران) إنه يشعر بالفخر كثيرا وهو يساهم في صناعة أهم منتج وطني يتم تصديره للعالم.
وأضاف المهندس محمد يحيى آل زيارة، بكالوريوس هندسة معمارية، أنه التحق بالعمل لدى أرامكو السعودية في عام 2004م من خلال شركة الشهب السعودية، كرسام هندسي في إدارة خدمات المساحة في الظهران، مشيرا إلى أن وظيفته في قسم التصوير الجوي أمدته بخبرات واسعة في مجال أعمال المساحة الجوية، وأنه اكتسب مع الخبرات العملية، ممارسات أعانته على تدبير شؤون حياته الخاصة مثل التنظيم والدقة في المواعيد والعمل في مجموعات وتنسيق الأولويات والمهام.
وبين المهندس بدر الإبراهيم، 31 عاماً والذي يشغل وظيفة مهندس ميكانيكي في منشآت خطوط أنابيب في البري ( الجبيل)، أن طبيعة عمله في أرامكو السعودية أثرت خبرته العملية والمهنية من خلال متابعة الإنتاجية لتحسين التصميم الهندسي والإنشائي الخاص بأنابيب الزيت والغاز ونصح بدر من يعمل لدى الشركة عن طريق المقاول عدم الاستعجال في الحكم على الأمور حيث يتم تعديل العقود سنويا.
وأضاف عبدالقادر سلمان آل ياسين ( 31 عاماً) و يعمل فني صيانة محركات، أن عمله ضمن فريق عمل إدارة النقل في بقيق التي تتولى فحص وإصلاح المحركات وصيانة الروافع الهيدروليكية وإصلاح مضخات الرغوة الموجودة في سيارات الإطفاء، وأنه رغم طبيعة عمله الجافة، ولكنه لا يشعر بها لما يتسم به محيط العمل من مشاعر الأخوة والود السائدة والمعاملة الطيبة بين الزملاء، مما ينسيه كتل الحديد والمعدات التي يصلحونها وقال مشرف السلامة، صالح عبدالرحمن العتيبي، دبلوم هندسة كيمائية،و يعمل ضمن فريق عمل مشروع الحوية لاستخلاص الغاز، إن عمله يتمحور في تعريف الموظفين بالمخاطر التي ينطوي عليها العمل في إنشاء وبناء المشاريع وضرورة التقيد بتعليمات وشروط وقواعد السلامة الصادرة من إدارة منع الخسائر، وإنه يعتبر نفسه محظوظاً بالعمل في مشروع ضخم كمشروع الحوية لما يوفره من فرص تعليم واكتساب خبرة كبيرة وبخاصة من أولئك الموظفين ممن لديهم خبرة واسعة في مجال الالتزام بأصول السلامة في مجال المشاريع البترولية العملاقة.
وبينت ميساء أديب آل بوعينين، حاصلة على بكالوريوس الأدب الإنجليزي، تعمل كمساعدة إحصائية في قطاع إدارة المشاريع منذ عام 2003م، ضمن طاقم عمل نائب الرئيس لإدارة المشاريع كمسؤولة عن نظام قياس أداء المشاريع باستخدام محاور مختلفة لاكتشاف حالات القصور وتلافيها، أنها استفادت من طبيعة عملها بما يتصف به من جدية ومراعاة المواعيد والدقة في الأداء.
وأشارت إيمان علي الخليل، (26 عام) حاصلة على الشهادة الجامعية، وتعمل بالأعمال الإدارية والمكتبية من تنظيم ومتابعة ساعات العمل والإجازات للموظفين وإدخال بياناتهم في نظام "ساب" وتنظيم المعاملات الصادرة والواردة وتنسيق مواعيد الاجتماعات بما يسهم في قيام المسؤولين بأداء أعمالهم الأساسية، إلى أنه قد ينظر لتلك الأمور على أنها غير ذات أهمية ولكن في الحقيقية فإن إنجاز تلك الترتيبات بدقة وسرعة وكفاءة يسهم بشكل كبير في إكمال دورة العمل حسب المطلوب.
وقالت ناهد حبيب الخواهر، (28) سنة، ثانوية عامة، وتعمل في وظيفة مسؤولة متابعة تنظيم اشتراكات الصحف، إن انخراطها في هذا العمل زاد من ثقتها من نفسها وأكسبها مهارات التحدث باللغة الإنجليزية وصارت تشعر بالمسؤولية.
وأضافت أنها وزوجها وهو مهندس بترول يعمل لدى أرامكو السعودية من خلال شركة ويسترن أطلس تجمعهما ثقافة عمل واحدة،وأصبحا يتحدثان بلغة مشتركة وأوضحت تهاني عباس آل طالب، (26 سنة)، ثانوية عامة، وتعمل في وظيفة كاشير، أن العمل خليط من المتعة والتعب، ولكنها في نهاية اليوم تشعر بالسعادة عندما ترى علامات الرضا ترتسم على من تتعامل معهم، وقالت منى إبراهيم عيسى، (31 سنة) كاشير، شهادة الكفاءة، إنها تشعر في بعض الأحيان إن عملها يمثل لها سلاح دفاع على مستواها الشخصي، وإنها تحرص على عملها لأنها تعلمت من خلاله الاعتماد على النفس والتعامل مع المشكلات والعوائق وحلها بنفسها
وأكدت يسرى محمد حسن، (28 سنة)، ثانوية عامة، وهى تعمل أيضا في وظيفة كاشير في مركز التموين، أن العمل فتح لها عالما آخر من فرص التعلم واكتساب الخبرات واستغلال وقتها بصورة إيجابية وأنها تغلبت من خلاله على صعوبات اللغةً والخجل وبعض المضايقات ..





الله يوفقني شحلاتي قريته كله ...
والله مفيد ..على الأقل معنويا..