هذه القصيدة موجهة لغـــــازي القصيبي وزير العمل
من شااااااااااب يبحث عن وظيفه بعد التخرج.........
تـماديت أشـري نفيس الـكـتب
فبـالـعـلـم نرقى معالي الرتب
وأكرهت عيني عـلى سُـهدهـا
وألزمت نفسي طريق العطب
وقلت اصطبر يـا فـتـى إنـمـا
سنين ٌ ستمضي وتنسى التعب
وأكـمـلـت بـالحمد مـا رمـتـه ُ
وأسـعـدت نـفـسـي بنيل اللـقـب
فـمـا فـادني مـــا درست ولا
تحصل قــلبي عـلى مـا رغـب
فـيـا ليتني مـا شـريت الـهـنا
وقـضّيتُ عُمري أصالي اللهب
فـيـا رب جـاز الـذي غـمـنـا
وجاز (القصيبي) على ما كسب
تـشــدق (غـازي) بتوظيفنا
وقــال أزلـت عـظـيـم الـحـجـب
شـبـاب الـبـلاد بـلا صـنـعـة ٍ
وأمــــا الـمـقـيـم فـضـاءٌ رَحِـب
أيا غازيا ً في ركاب الـخـنى
ومـحـتـمـلا ًدهـره فــي الـهـرب
رأيـت الـرجــال بـأفـعـالـهـم
وقـيـمـتـكـم عــنــدنــا بـــالـكـذب
ولو كان بالفحش يسمو الفتى
لـقـلـنـا مـكـانـك فـــوق الـشـهـب
فـسـائـل فـؤادك يــا مـرتشي
وحـاسـب ضـمـيـرك فيمن حسب
وقـسـّم عـلى النـاس أرزاقهم
واعـــدل لـنـا يـــا كـبـيـر الـذنـب
وخـل الـتـشـدق بـالمكرمـات
ووفـــر عـلـيـنـا طـويـل الخطب
وغـادر بـإسـتـك كـرسـيـهـا
ولـــو كــان كـرسـيـهـا من ذهب
تتوجت بالزور صعب المنال
فـحـيـنـا ً سـفـيـرا ً بشرق وغرب
وحـيـنـا ً وزيــرا ً لأعـمالـنـا
وحـيـنا ً طـبـيـبـا ً بـكم نـسـتـطـب
كـمـثـل الــفـتـاة تـريد النكاح
وتـقـبـل بــالـود مـَـن قـــد طــلـب
رويدكِ يا أخت عدي القرون
فـفـي الـشـرع تـحـريم نكح الجنب
سـأمضي بعزمي إلـى غايتي
ولــو كـان مـكـتـسـبـي مـن حـطب
وأرفـع كـفي لمجزي العطاء
فـــربـي قــريـب يـجـيـب الـطـلـب
نصحناك كـرهـا ً بـلا رغبة
وغــيــري يـبـجـل فـيــك الـعـجـب
فــمـا مـثـلكم يــرتـقـي فهمنا
ولا مـــثــلــنــا يــنـحـنــي لـلـريـب
فـلـمـلـم لـوجهـك قـطـراتـه
فـلـم يـبـق فـي الـعـمـر مـاقـد ذهب