كـم من الرسائل كتبهـا المحبـون فكانت تاريخ عشـق يزهو الأدب بها ..
كما هـي رسائل كتبـا رسائل ذكرى تنبض حباً ودفئاً ..
وتسجـل تاريخ حب جارف لم يغادر الورق
..
يا [ رسايل ] علميهم أن قلبي ما نسيهم
ولو مضى وقت ونسونا يا [ رسايل ] ذكريهم
كم من الرسائل تقرأنا ونقرأها
وكم من الرسائل نكتبها ولانعلم أننا نكتبنا ونكتبهم ..
أحبك مثل الفراوله ..
كتبتها ذات مره رساله فأضحكتني زمناً وأبكتني دهراً ..
حروف بسيطه ليعود القلب للوراء ..
راكضاً نابضاً بكلـ البراءه التي تضج في داخله !
وحروف بسيطه لـ يتملكنا الذهول هل نحن هؤلاء حقاً ..
فـ لماذا استبدلنا بالوصال جفاء ..
وبفيض المحبه بعاداً وهجراناً !!
لماذا الحروف أكثر وفاءً منا
تبقى تقاوم الزمن ونحن نتغير بمرور الزمن !
ولما نحن نكتب الحرف ولانفي له !
وجات تاخذ رسايلها وخصله من جدايلها
وقالت لي .. فمـان الله !
لحظة خذلان الحرف تصبح غصه في الحلق
تصبح ندماً ومراره
تصبح جرحاً
تصبح دمعاً وحسره!
حين نمزق الدفاتر والرسائل ..
هنا نفقد الأشخاص مرتين !
كم هذا مؤلم ليتني أدركت ذلك ..
كنت مرهق حد الهروب ..
حد أرتكاب هذه الجريمه دون وعي ..
كم يلزمني من الألم و الندم حتى أغفر لنفسي أو لأقتص منها
آآآهـ منك يالبريد الالكتروني سلبتنا حلاوة الحرف المكتوب ..
سلبتنا لذة رؤية خطوطهم بكل ماتخفيه في انحناءتها وميلانها واستقامتها من بوح صارخ ..
وسلبتنا أرتباكة الحرف وإعادة الكتابه بعد تمزيق عشرات الورقات ..!
لذلك أنا معك في قطيعه لن تنتهي ..
فلن أسمح لك أن تسلبني كل هذه اللهفه والدهشه ..
قصاصات رسائل
إلى من كان بجواري يوماً .. فخذلنني وخذله الزمن
هل الصفعه هذه المره كافيه لتعيدك لي .. فمازلت أحبك ولازلت صديقي ..
من أخر الوجع ..
إلى من قال لي : لاتنحاز سوى للمباديء
لماذا ياصديقي خنت المباديء ..؟!
{مخرج..
إلى كـل مـن يشبهنـي ..
علمنا اليتم أن نكبر على عجل ..
وعلمنا الذل أن نبتلع كل المفاجأت في صمت
ولكن نحن صغار .. صغار على الجرح مهما كبرنا ..!
مماراق لي لكم أطيب الامنيآت