ياسيّدي ذهبوا إلى حيث يأخذهم الموت..
نعم فبما أن سكناهم ببطون الأودية فليبشروا بالطوفان وليتهم بشّروا ,بل فوجئوا
بسيل غادر إلتهمهم كالتهام أمناء جدة للأموال..
لا أعتقد نمتلك الوقت الكافي لطرح التساؤلات المعهودة فليس لدينا الوقت
سوى أن نستغفر ربنا ونسأله باسمه الأعلى أن يحفظنا بقدرته..
.
.
.
كانوا من فقراء الطبقات بالمجتمع البسيط كل أحلامهم لاتتعدّى الستر وقطعة أرض صغيرة
فمن سكن بجانب الحفرة الرابية أمام بيته اتّخذ منها بئر نفط مزيّفة..
ومن سكن بجانب (مطبّ) شامخ الوجود أيضا اتّخذ منه جبل عامر بالذهب المزيّف
المهم السكنى..فلم يعلموا بأنهم ضحية خديعة وأن أحلامهم ذهبت معهم ليس بعيدا!!
بجانب أراضيهم فهي مقبرة جماعية حقيقة
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واجعل ضحايا هذا السيل من الشهداء الأبرار
والطف بكل ناجي ومتضرر يارب