أبكي
عندما أرى جدة تغرق أمام ناظري
وتبتلع أرواحا بريئة في عقر دارها
وأبكي
عندما أرى العدو يجروء على مساس
شبرا بأرض جازان والجنوب
وأبكي
عندما أفارق والدي ووالدتي لمدينة أخرى
من أجل لقمة عيشي وعيشهما!!
وأبكي
على مجازر أهلي واحبابي في فلسطين..
ولا أملك حجارة لأقف بوجه الصهيوني معهم
فهل بكائي هنا يعيب؟!!
.
.
.
.
.