الأثنين 20/12/1430هـ 7/12/2009
منح خادم الحرمين جائزة الملك خالد لإنجازاته الوطنية في التعليم
أعلنت هيئة "جائزة الملك خالد" عن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالجائزة الخاصة بفرع الإنجاز الوطني لهذا العام، وذلك عن اهتمامه وسلسلة نجاحاته في تنمية قطاع التعليم العالي بالمملكة، كما أعلنت أمانة الجائزة أن تكريم الفائزين سيتم تحت رعاية كريمة من النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، في حفل خاص يعقد يوم السبت 19 ديسمبر 2009 في فندق الفور سيزونز بالرياض.
وقال أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد الأمير فيصل بن خالد في المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن الفائزين، إن إنجازات خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال لا تحصى، معربا عن عمق فرحه بالنتيجة التي وصلت إليها هيئة الجائزة وتابع أن ذهاب هذه الجائزة لمقام خادم الحرمين ليس بالمستغرب، وأضاف "أن إنجازات خادم الحرمين العظيمة في مجال تطوير التعليم العالي من أجل النهوض به ورفع مستواه وتحقيق الريادة العالمية السعودية في فترة وجيزة كانت هي المعيار الأساس لاختياره فارساً لهذه الجائزة".
ورد الأمير فيصل على سؤال "الوطن" عن سبب إرجاء منح جائزة الفرع الرابع الخاص بالتنافسية المسؤلة التي تمنح لمنشآت القطاع الخاص بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، حيث قال "بعد النجاح الذي حققته الهيئة في تنظيم مؤتمر مؤشر التنافسية المسؤولة والذي ابتدأ العام الماضي، فقد رأت هيئة الجائزة دمج منحها ضمن جوائز المؤشر في مناسبة منفصلة خاصة بجائزة الملك خالد".
وأشار الأمير فيصل بن خالد إلى أن المرأة سوف يكون لها نصيب من الجائزة في فرع خاص سوف تستحدثه الهيئة بعد إعادة تقييم الجائزة فور الانتهاء من منحها لهذا العام، وتحديد الفروع المناسبة لإتاحة الفرصة أمامها في المستقبل بما يخدم المجتمع علميا ومعرفيا.
من جانبها قالت عضو هيئة الجائزة عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود الدكتورة الجازي الشبيكي لـ"الوطن" إن انضمامها لهيئة الجائزة يعد سبقا لأول عضوية نسائية لجائزة محلية، مشيرة إلى أن هيئة الجائزة سوف تخصص قسما خاصا للمرأة في المرحلة المقبلة بعد مناقشة أهميتها وتحديد أهدافها.
وتضمن المؤتمر الصحفي الإعلان عن نتائج بقية الفروع، حيث فاز عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الاجتماعية في جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد العبيدي بجائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية التي تعنى بكل ما يتصل بدراسة المجتمع السعودي وتنميته وتطويره وتشمل الجائزة علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وتهدف إلى دفع البحث العلمي في مجال الدراسات الأكاديمية لخدمة المجتمع وتشجيع الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية.
ومنحت جائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية مناصفة بين مشروع جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري بالرياض ومشروع مركز علي كانو لأمراض وغسيل الكلى بالدمام.
في حين سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة التنافسية المسؤولة التي تمنح لمنشآت القطاع الخاص بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار من ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي في يناير المقبل.
من جهته علق الأمير فيصل بن خالد رئيس هيئة الجائزة عقب انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق إنتركونتيننتال في الرياض بالقول" أود أن أؤكد على أهمية تركيزنا في هذه الجائزة على تقدير الأعمال التي تخدم حقول التنمية للمجتمع والإنسان السعودي بناء على معطيات العلم والدراسات والبحوث، وهذا التركيز في نظرنا نابع من أهمية تقدير الجهود البنّاءة في تنمية الإنسان وعمارة الأرض التي استخلفنا الله فيها لعمارتها، لذا فجائزة الملك خالد هي جائزة لشكر الله وشكر كل من وضع لبنة من لبنات التميز التنموي في بلادنا ولخدمة أهلنا ومجتمعنا، وهي جائزة للشكر الذي به تدوم النعم". وفي ذات السياق أشار أمين عام الجائزة الأستا? الدكتور رشود بن محمد الخريف بالقول إن اختيار الفائزين خضع لعملية انتقاء دقيقة اشرف عليها الأمير فيصل بن خالد بنفسه، مضيفا أن "إنجازات الفائزين تتحدث عن أنفسها، خصوصا في حالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي لا يمكن لأي جائزة أن تعطيه حق قدره لما يوليه من اهتمام ورعاية لهذا الوطن".