في صحيح مسلم : (أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم
فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله
صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من
حدود الله ثم قام فاختطب فقال أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم
الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت
محمد سرقت لقطعت يدها )
المجرم نسأل الله له الهداية ويكون قتله تكفيرا له وموعظة وعبرة للأحياء
لكن من يتوسط في حد من حدود الله اللهم اجعله يتجرع مصائب اخوانه حتى يوق الحرقة التي فيهم
مصيبه ان اجلت القضية كما حصل في قضية بدهان والشراري
شكرا لك على نقل الخبر