مراكب الشوق
بقلم .. بكــر الثبيتي ..
تعبتْ مراكبُ شوقـيَ المتـواري
وتهشَّمتْ من قـوة ِ الإعصـار ِ
وتكسَّرتْ فيها مجاديـفُ الهـوى
وهوتْ سوار ٍ, واشتكتْ أطياريِ
وتقطَّعـتْ فيهـا حبـالُ مـودَّة ٍ
وخلـتْ لياليهـا مـن الأنـوار ِ
أين الحبيبة ُ يا سواحل َ بحرِها ؟
أم أنَّها عشقتْ هـوى الأسفـار ِ
قد صرتُ من دون الحبيبة ِ مُتعبا ً
في الحب ِّ تذكارا ً بغير ِ إطـار ِ
إنِّي سأكتب ُ حرقتي شعـراً لهـا
فالآنَ قلبـي فـاضَ بالأشعـار ِ
حزِنَ الفؤادُ وظلَّ يبكـي لوعـة ً
ومراكبي تاقـتْ إلـى الإبحـار ِ